استنكر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية الفعل الهمجي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال عليه الليلة 21/12/2011, والمتمثل باقتحام مكتب النواب الإسلاميين في محافظة سلفيت ومكتب النائب أ. عماد نوفل في مدينة قلقيلية بعد خلع أبوابها و غادرت القوات بعد أن عبثت في محتويات المكتبين وصادرت أجهزة حاسوب وأوراق. وأكد النائب أ. عماد نوفل بأن ما أراده الاحتلال من خلال هذا الاقتحام هو إيصال رسالة مفادها أنه لا زال موجودا وبأنه لا حصانة لأحد وتأكيد منه على عدم رغبته في إتمام المصالحة الفلسطينية بحيث تتصاعد اعتداءاته مع كل جهد يبذل للم الشمل الفلسطيني, وذلك لتفتيت هذه الجهود وتعطيلها. ورأى النواب في هذا العمل استمرارا للاحتلال في عدوانه وعنجهيته ضد خيار الشعب الفلسطيني الحر, مشددين بأن الحرب ضد النواب الإسلاميين في المجلس التشريعي هي حرب استنزاف لن يخرج منها الاحتلال الإسرائيلي منتصرا أبدا. ومن الجدير بالذكر بأن اقتحام مكتبي قلقليلة وسلفيت ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن اقتحمت قوات الاحتلال مكتب النواب الإسلاميين في نابلس وطولكرم, إضافة إلى استمرار الاعتقالات بحق النواب والتي كان آخرها اعتقال النائب د. أيمن دراغمة.