تحاصر القوات الفرنسية اليوم الجمعة المشتبه بتنفيذهما الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، اللذين يحتجزان رهينة في منشأة صناعية شمال العاصمة باريس. وأكد مراسل الجزيرة محمد البقالي أن السلطات تأكدت أن الشقيقين شريف وسعيد كواشي يحتجزان رهينة في بلدة دامارتان غويل، وأشار المراسل إلى أن الرهينة هو واحد من خمسة موظفين في المؤسسة المتخصصة في الطباعة والأشغال العامة. وأوضح أن البلدة محاصرة برا وجوا من قبل قوات الأمن التي أمرت السكان بعدم الخروج من منازلهم وإغلاق نوافذهم. وقال إن الرئيس فرنسوا هولاند انتقل إلى مقر غرفة العمليات بوزارة الداخلية من أجل متابعة العملية، بينما طالب وزير الخارجية برنارد كازانوف أن تتم العملية بأقل الخسائر، ودعا إلى تجنب إراقة مزيد من الدماء. وتسببت الملاحقة الأمنية للشقيقين كواشي في إغلاق المدرج الجنوبي لمطار شارل ديغول القريب من المنطقة، وتم تحويل الطائرات إلى المدرج الشمالي، وهو ما تسبب في حالة ارتباك بحركة الطيران. وأسفرت عمليات الملاحقة التي بدأتها قوات الأمن في أعقاب هجوم الأربعاء الذي أوقع 12 قتيلا، عن وضع تسعة أشخاص من أوساط المشتبه بهما قيد الحجز الاحتياطي، وفقا لما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.