أكد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان تعليق إضرابه عن الطعام الذي جاء احتجاجا على تمديد سلطات الاحتلال اعتقاله الإداري لمدة 6 أشهر جديدة. وبدأ عدنان قبل أسبوع إضرابه، وتعرض خلال هذه المدة لمعاملة سيئة من قبل السجانين الإسرائيليين، إذ تم وضعه في زنازين العزل، ودفع له أحد السجانين الطعام بقدمه، ولم يعطونه في ظل البرد القارس ما يكفيه ليغطي نفسه من شدة البرد في ظل المنخفض الجوي الأخير. جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين؛ ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال؛ وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت باعتقاله بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري. ويعدّ الشيخ عدنان أول من خاض الإضراب المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، حيث خاض إضرابا لمدة 66 يوما على التوالي في اعتقال سابق ولم يعلق إضرابه إلا باتفاق مع إدارة مصلحة السجون بعدم تجديد الاعتقال الإداري له.