قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر إن الحكومة تعيش في واد وشعنا في واد أخر في ظل ما يعيشه قطاع غزة من أوضاع صعبة للغاية، وتنكر الحكومة لحقوق موظفي غزة ظلما وعدوانا . واستنكر بحر بأول جلسة للتشريعي منذ تشكيل حكومة الوفاق، اليوم الأربعاء زيارة رئيس السلطة محمود عباس لفرنسا ومشاركته بمسيرة "الإرهاب" بوجود رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو". وأضاف أنه توقع أن يزور عباس غزة لمواجهة المشاكل والعقبات، وتقديم الخدمات لأهل غزة ودفع رواتبهم إضافة لفتح المعابر. واعتبر أنه ليس غريباً على عباس الذي منع التظاهر تضامنا مع غزة خلال العدوان الأخير أن يختار الاصطفاف بجانب نتنياهو، متجاهلا عشرات آلاف الشهداء الذي قتلهم العدو الإسرائيلي . وناشد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة مصر بفتح معبر رفح على مدار الساعة ليخفف من معاناة شعبنا، والعمل على خروج العالقين من طلبة ومرضى وأصحاب الاقامات. وحذر بحر من انفجار غزة في أي لحظة ما لم يتحرك المجتمع الدولي أمام ما يتعرض له شعبنا من حصار مطبق. وبين أن هذه الجلسة جاءت لأن عباس لم يفِ بالتزامه بدعوة التشريعي للانعقاد، لذا تأتي هذه الجلسة لتأكيد على دور السلطة التشريعية. وجدد التأكيد أن المجلس التشريعي لن يتخلى عن مسئولياته ولن يتنصل من واجباته القانونية في ظل الأوضاع الراهنة وسنستمر في عقد جلسات المجلس حتى تحقيق المصالحة الفلسطينية . ووجه بحر تحية إجلال وإكبار إلي مجلس النواب الأردني الذي عدل قانون بشأن تهمة تمويل الإرهاب، لتجنب إدراج حماس من قائمة الإرهاب، دعيا جميع الدول العربية والأمم المتحدة للتحرك العاجل لإنقاذ غزة من الحصار الخانق .