استشهد الشاب أسامة علي محمد أبو جندية 17 عاما وهو من مدينة يطا في الخليل ، برصاص قوات الاحتلال على مفترق "عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم الليلة. ومنعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشاب وهو جريح لإسعافه في اللحظات الحرجة. فيما اعتقلت زميله موسى جبرين محمد النجار (20 عاما). وحاولت شرطة الاحتلال تلفيق تهمة محاولة السطو على سيارات المستوطنين للجرحى قبل إسعافهما وتبنى رواية الجندي القاتل. فيما يؤكد السكان المحليون أن جنود الاحتلال هناك خائفون ومذعورون ويرفعون السلاح في وجه أي فلسطيني يمر من هناك دون سبب . ويجري فورا تلفيق تهمة للضحية وتبرأة الجنود القتلة من جهة الجهات الرسمية ونشر الرواية في وسائل الاعلام العبرية قبل اجراء أي تحقيق بأي حادث.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.