اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف عدد من قادة "حزب الله" اللبناني صورة من "العبث الإسرائيلي بأمن المنطقة". وأدانت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في تصريح عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء الأحد، عملية الاستهداف الإسرائيلية لقادة حزب الله. وفي ذات السياق، اعتبر القيادي بحماس صلاح البردويل أن عملية الاغتيال التي نفذها جيش الاحتلال في سوريا هي "محاولة لترميم صورة جيشه التي تهشمت أمام ضربات المقاومة في غزة، و هي شكل من أشكال اللعب بالدماء في نادي قمار الانتخابات الإسرائيلية، وسط حالة من الإفلاس السياسي والأخلاقي الذي لا تستره إلا التحالفات الجبانة في المنطقة". وكانت مصادر مقربة من حزب الله أعلنت مقتل جهاد مغنية، نجل القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية، بقصف إسرائيلي بالقرب من مدينة القنيطرة السورية في الجولان، إضافة لمقتل عدة قادة وكوادر من حزب الله عرف منهم محمد عيسى وعلي حسن وحسين حسن ومهدي موسوي، بالإضافة إلى مقتل قائد من الحرس الثوري الإيراني. وذكرت مصادر مطلعة أن المنطقة التي تعرضت للقصف هي مزرعة الأمل في القطاع الشمالي لمحافظة القنيطرة على خط وقف إطلاق النار بين سوريا و"إسرائيل".