أكدت منظمة حقوقية، اليوم الخميس، واقعة اختطاف مواطن فلسطيني من قبل المخابرات الإسرائيلية من داخل سيناء المصرية. وقال الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أحمد البيتاوي في بيان اليوم، إن الشاب طاهر عطوة من حي الزيتون في قطاع غزة "تعرض للاختطاف في البداية على يد مجموعة من بدو سيناء يتزعمها المدعو سلامة بركات والذي قام بدوره بتسليمه إلى جهاز الشاباك الإسرائيلي في منقطة ايلات، قبل حوالي (18) يوما". ونقلت المؤسسة الحقوقية عن مصادر في السجون الصهيونية على لسان عطوة أنه كان برفقة مجموعة من الشبان الغزيين عندما تعرض للخطف دون أن يدري مصير باقي رفاقه. وقال محمد عطوة شقيق الشاب المختطف لـ"فلسطين الآن":"إن مجموعة من بدو سيناء اختطفوا شقيقي وسلموه لجهاز الشاباك الصهيوني"، مشيرا إلى أن شقيقه كان يزور مصر للمرة الأولى في حياته بهدف التجارة. وأضاف عطوة:"يعمل شقيقي في الحكومة الفلسطينية في غزة وبسبب مرضه أعفي من الدوام منذ ثلاثة أعوام"، مؤكدا أن شقيق يعاني من مرض وكسر دائم في ذراعه الأيسر ولا يستطيع أن يقوم بأي عمل عسكري. وأوضح أن المحاميين زاروا شقيقه في السجون الصهيونية وأكدوا أن الاحتلال لا زال يحقق معه ولم يوجه له أي اتهامات. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين، قال إن الوزارة تبلغت من عائلة عطوة باختفائه منذ مدة وتلقيها اتصالا من شخص ادعى أنه من الشاباك الصهيوني وقال إن عطوة معتقل لديهم.