تستخدم الطائرات بدون طيار أو ما بات يسمى بالدرونز في صناعة الأفلام والتقاط صور وفيديوهات رائعة من الجو، الشيء الذي يضفي على المشهد العام للمكان المخصص للتصوير جمالية عجيبة. وقد انتشرت هذه الطائرات في الآونة الأخيرة بشكل كبير حيث لم تعد تقتصر على صناعة الأفلام بل أصبحت متداولة في القنوات الإخبارية، التي دخلت هذا المجال في محاولة لنقل الأحداث بمنظور جديد ومختلف بعيدا عن الروتين. وتتميز طائرات الدرونز بالإضافة للصورة النقية وذات الجودة العالية، بأنها صغيرة الحجم وسعرها مغر جدا على عكس طائرة الهليكوبتر ذات الصوت المرتفع والذي قد يؤثر على جودة المادة المصورة. ويعد الثبات أهم ما يميز الدرونز، فهي تعطي صورة ثابتة غير مهزوزة حتى بأشد الظروف الجوية، ولا تحتاج لأي أجهزة أخرى مرافقة فهي وحدها تكفي للقيام بأصعب مهمات التصوير". وأصبح الآن بالإمكان استخدام الدرونز بأخذ صور حية مباشرة من الحدث، فإلى جانب التسجيل يمكن برمجة الدرون على ترددات البث المباشر، لنقل الأحداث حين وقوعها، وبذلك يمكن تصوير المظاهرات والأحداث الخطرة دون إقحام المراسل فيها وتعريض حياته للخطر". ومن سلبيات استخدام الدرونز أن "التصوير بالدرونز محظور التداول ويستلزم تصريحا منعا لاستخدامها لأغراض التجسس، بالإضافة أن باستخدامها تعدي على الخصوصية، وقد تؤثر سلبا على حركة الطيران الجوي المدني أيضا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.