أفادت تقارير صهيونية أنه في أعقاب إجراء "تقيم وضع" من قبل الأجهزة الأمنية تقرر وضع رئيس هيئة أركان الجيش السابق غابي أشكنازي تحت الحراسة المشددة حتى إشعار آخر. وجاء أنه بعد 4 شهور لم يكن فيها تحت الحراسة، تقرر تشديد الحراسة عليه قبل نحو أسبوع، في أعقاب تقديرات أشارت إلى أنه من الممكن أن يصبح هدفا لحزب الله الذي يسعى للرد على اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية. ولفتت التقارير الصهيونية إلى ما نشرته صحيفة كويتية، قبل نحو عام، بشأن استعداد حزب الله لاغتيال مسئولين صهاينة ردا على اغتيال مغنية في شباط/ فبراير من العام 2009. وبحسب المصادر ذاتها فإن حزب الله يسعى للتعرض لمسئولين إسرائيليين شاركوا في الاغتيال، بينهم أشكنازي، ورئيس الموساد السابق مئير دغان، ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين. يذكر في هذا السياق أن الكيان الصهيوني دأبت على توفير الحراسة لرؤساء أركان الجيش المنتهية ولايتهم لمدة سنة بشكل عام. ونقل عن الناطق بلسان الجيش قوله إنه لا يمكن الإدلاء بتفاصيل حول وسائل وطرق الحراسة لكبار المسئولين في الجيش النظامي والاحتياط.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.