أعلنت لجنة الوفاق الوطني في مؤتمر صحفي بمشاركة ممثلين عن الأحزاب العربية الأربعة (الجبهة، التجمع، الإسلامية والعربية للتغيير) عن تشكيل القائمة العربية المشتركة. وجاء الإعلان بعد مفاوضات استمرت طويلا، ليكون مساء أمس شاهداً على اتفاق شراكة يجمع كافة الأطراف بعدما شهد مخاض عسيراً، اضطر على إثره بعض ممثلي الأحزاب من الانسحاب مرات عديدة، قبل إقناعهم بالعودة إلى طاولة البحث من جديد. واتفقت الأطراف المجتمعة على ترتيب المقاعد على النحو التالي: المقعد الأول: أيمن عودة - الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. المقعد الثاني: مسعود غنايم - الحركة الإسلامية. المقعد الثالث: جمال زحالقة - التجمع الوطني الديمقراطي. المقعد الرابع: أحمد الطيبي - الحركة العربية للتغيير. المقعد الخامس: عايدة توما - الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. المقعد السادس: عبد الحكيم حاج يحيى - الحركة الإسلامية. المقعد السابع: حنين زعبي - التجمع الوطني الديمقراطي. المقعد الثامن: دوف حنين - الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. المقعد التاسع: طلب أبو عرار - الحركة الإسلامية. المقعد العاشر: يوسف جبارين - الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. المقعد الحادي عشر: باسل غطاس - التجمع الوطني الديمقراطي. المقعد الثاني عشر: بالتناوب بين الحركة العربية للتغيير ومرشحها امرأة في النصف الأول وفي النصف الثاني للحركة الإسلامية ومرشحها من النقب. المقعد الثالث عشر: بالتناوب بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ومرشحها من الطائفة المعروفية الدرزية في النصف الأول وفي النصف الثاني للتجمع الوطني الديمقراطي ومرشحه من النقب. المقعد الرابع عشر: بالتناوب بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ومرشحها من الطائفة المعروفية الدرزية في النصف الأول وفي النصف الثاني للتجمع الوطني الديمقراطي ومرشحه من النقب. المقعد الخامس عشر: بالتناوب بين الحركة العربية للتغيير ومرشحها امرأة في النصف الأول وفي النصف الثاني للحركة الإسلامية ومرشحها من النقب. المقعد السادس عشر: الحركة الإسلامية. المقعد السابع عشر: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. وفي ذات السياق، عقب وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان على تشكيل القائمة العربية المشتركة قائلا "إن تشكيلها يكشف ما كان معروفا وما سعت الأحزاب العربية إلى إخفائه حتى الآن، وهو أن الهدف المشترك لها هو القضاء على دولة إسرائيل كدولة يهودية". وكتب ليبرمان على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "الآن وبعد سقوط جميع الأقنعة حتى في الأحزاب اليهودية وخاصة اليمين، يجب التوقف عن النفاق والانضمام إلى إسرائيل بيتنا في الصراع ضد كل من يريد التصدي لمشروع الدولة اليهودية".