أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلغاء حالة التأهب القصوى التي أعلنت عنها مساء اليوم الأحد في أعقاب الاشتباه بعملية أمنية في المنطقة الحدودية، وأعادت فتح الطرقات. وكان الاحتلال رفع درجة التأهب وأغلق العديد من الطرقات القريبة من المنطقة الحدودية ودفع بقوات كبيرة إلى المنطقة بسبب ما اسماه “رصد شخص مشبوه في الجانب اللبناني من الحدود”. كما أصدر تعليمات لسكان المنطقة بالتزام منازلهم. لكن تم إلغاء تلك التعليمات بعد وقت قصير وعادت الأمور لطبيعتها. وقال ناطق باسم جيش الاحتلال إنه “بعد ابتعاد المشبوهين” رفعت حالة التأهب. وهذه هي المرة الثانية منذ عملية القنيطرة التي يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا حول عملية أمنية ويرفع درجة التأهب ثم يتبين عدم صحتها. وتأتي هذه التطورات في ظل حالة الاستنفار التي أعلنها الاحتلال في منطقة الشمال بعد عملية القصف التي اشتهدفت موكبا لحزب الله قرب القنيطرة السورية والتي أسفرت عن مقتل 6 عناصر من حزب الله بينهم جهاد مغنية نجل القيادي عماد مغنية، وقائد عسكري إضافة إلى جنرال إيراني.