أكد وكيل وزارة النقل والمواصلات ياسر الشنطي، الاتفاق مع وزارة المالية بغزة على توفير باصات لكافة موظفي الحكومة الفلسطينية لنقلهم إلى أماكن عملهم في ظل أزمة الرواتب الحالية . وتوقع الشنطي تسيير الحافلات بداية الأسبوع المقبل بعد ترسية العطاء لإحدى شركات الباصات المحلية التي ستستعين بشركات أخرى لتنفيذ هذا المشروع. ومن المتوقع أن يتم تسيير 50 حافلة من الجنوب إلى الشمال لنقل الموظفين. وحسب الشنطي ، فإن الوزارة لن تخصم في الوقت الحالي، أي مبلغ مالي من رواتب الموظفين لقضية المواصلات وربما يتم تسويتها من خلال مستحقات الموظفين. وحول مدة هذا المشروع أكد ، أنه سيستمر مادامت أزمة الرواتب مستمرة وأشار إلى أن هذا المشروع لن يؤثر على طلبة الجامعات بل سيفتح آفاقاُ لعمل شركات الباصات في قطاع غزة. وبين المسؤول الفلسطيني ، أنه تم تشكيل لجنة إدارية من وزارة المالية ووزارة النقل والمواصلات وديوان الموظفين العام حيث ستتولى آليات لتسيير الباصات في كافة محافظات القطاع وصولاً إلى غزة وتحديد أرقام الباصات. وقد بدأت اللجنة أولى خطواتها بالتعميم على كافة الوزارات بهذه الخطوة والتعميم على الموظفين بتسجيل أرقام الباصات التي تناسبهم لتوصلهم إلى أماكن عملهم. وتم الإيعاز إلى ديوان الموظفين بعمل بطاقات للموظفين للدخول بها كل حسب منطقته. وقد بدأ العمل بتجهيز البطاقات حسب الكشوفات التي أرسلتها بعض الوزارات ، وطالب الشنطي باقي الوزارات بضرورة الإٍسراع في إرسال الكشوفات حتى يتسنى تجهيز كافة البطاقات الخاصة للموظفين. وأشار الشنطي إلى أن هناك ترحيب واسع من قبل الموظفين بهذه الخطوة التي تخفف عن كاهل الموظفين نظراً للوضع المالي الصعب الذي يمر به كافة الموظفين.