شهد شهر يناير الماضي استشهاد أربعة مواطنين واعتقال 470 مواطنا في مختلف في مختلف مدن الضفة والقدس المحتلتين، وقطاع غزة. وأوضح تقرير شهري لمركز أحرار للأسرى أن أربعة شهداء ارتقوا خلال الشهر المنصرم، كان آخرهم الشهيد "أحمد إبراهيم النجار" (19 عامًا) من قرية بورين جنوب نابلس، والذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال بشكل مباشر مساء أمس السبت. أما بقية الشهداء فهم: - أسامة علي محمد أبو جندية (17 عاما) من الخليل. - سامي خالد الجعار (21 عاما) من النقب. - سامي الزيادنة (42 عاما) من رهط في النقب، والذي استشهد اختناقا بالغاز المسيل للدموع. وفيما يتعلق بحالات الاعتقال التي رصدها المركز، فقد تم تسجيل 467 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين، غالبيتهم من القدس ، من بينهم 40 طفلا من مختلف مدن الضفة الغربية. كما تم تسجيل اعتقال 26 سيدة وفتاة فلسطينية، أغلبهن من مدينة القدس المحتلة، ومن ساحات وبوابات ومداخل المسجد الأقصى. وأشار التقرير إلى أنه يجرى غالبًا الإفراج عنهن لاحقا بعد اعتقالهن واستجوابهن من قبل شرطة الاحتلال. واعتقل الاحتلال خلال الشهر الماضي ثلاثة صحفيين من مدن الضفة الغربية المحتلة، وهم الصحفي علاء الطيطي من الخليل، والذي يعمل مراسلا لفضائية الأقصى، والصحفي مجاهد بني مفلح من رام الله، والذي يعمل في شبكة هنا القدس للإعلام الاجتماعي، والصحفي عامر هليل من محافظة رام الله أيضا. وبين التقرير الشهري أن أكثر المدن الفلسطينية التي سجلت فيها اعتقالات خلال كانون الثاني/2015 هي مدينة القدس، حيث سجل فيها اعتقال 137 مواطنا على الاقل، وتليها مدينة الخليل 140 معتقلا، وتتبعها رام الله والبيرة 66 معتقلا، ومن ثم نابلس 53 معتقلا، وبيت لحم 47 معتقلا، وجنين 42 معتقلا، وقلقيلية 27 معتقلا، وطولكرم 15 معتقلا، وسلفيت 6، وطوباس 3 حالات اعتقال. واعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطنا على الأقل من قطاع غزة، بينهم عدد من رجال الأعمال جرى اعتقالهم على معبر بيت حانون، أما البقية فجرى اعتقالهم أثناء محاولتهم اجتياز الأسلاك الشائكة المقامة على حدود غزة تجاه الأراضي المحتلة عام 1948، كما تم اعتقال عدد من صيادي الأسماك أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر.