قال مركز حقوقي فلسطيني في قطاع غزة، إنّ "السلطات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة من الصيادين، وتحتجز 70 قارب صيد". وقال مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، اليوم الأحد، إن "إسرائيل خلال شهر يناير/ كانون ثاني الماضي، قامت باعتقال عدد من الصيادين، واحتجاز قواربهم. وأضاف المركز، أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تعتقل 3 من الصيادين (عواد الصعيدي، ومحمد بكر، وأحمد الصعيدي)، فيما لا تزال تحتجز 70 من قوارب الصيادين بكافة معداتها. ولفت المركز إلى أن "إسرائيل" تقوم بالتعرض للصيادين، وإطلاق النار صوب مراكبهم، واعتقالهم ثم الإفراج عنهم بعد ساعات أو أيام. ويعمل في مهنة الصيد حوالي 4 آلاف صياد يعيلون أكثر من 50 ألف نسمة، وفق نقابة الصيادين الفلسطينيين يعملون على أكثر من ألف قارب صيد مختلف الأحجام والأنواع. وكانت "إسرائيل" قد سمحت للصيادين عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، بالصيد لمسافة 6 أميال بحرية بدلا من ثلاثة، إلا أن مسؤولين فلسطينيين يقولون إن قوات البحرية الإسرائيلية تعرقل عمل الصيادين، ولا تسمح لهم بالصيد، وتطلق بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكبهم، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقاً واضحاً" لاتفاق الهدنة. وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس/ آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.