أكدت عائلة الأسير المريض رامي جهاد عودة الخطيب (29 عاماً)، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض إدخال الدواء الخاص بابنهم الأسير المريض، والذي يعاني من عدة مشاكل في "القولون". وأفادت عائلة الأسير في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، بأن رامي أصيب في اعتقال سابق له ببعض المشاكل في القولون مما تسبب له بعسر دائم للهضم. وأشارت إلى أنه يتعاطى أدوية خاصة ومساعدة لعمل القولون ومن شأن عدم تناولها أن يتسبب بمضاعفات تتعلق بعمل الجهاز الهضمي؛ وفقدان للشهية؛ علماً بأن رامي لا يستطيع تناول الطعام والشراب منذ أربعة أيام، بسبب عدم تناوله للأدوية الخاصة به. وأضافت العائلة أن الطبيب الخاص المعالج للأسير في فترة تحرره حذر من أن يتعاطى أية أدوية غير تلك التي حددها له. وأبدت العائلة قلقها من سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون، والتي لا تصرف أية أدوية للأسرى المرضى سوى حبوب الأكامول، والتي أكد طبيبه الخاص أنها قد تتسبب بمضاعفات خطيرة للأسير رامي قد يصعب تداركها مستقبلاً. وفي الاتصال الهاتفي مع "مهجة القدس"، ناشدت العائلة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال الدواء الخاص بالأسير المريض رامي، وتمكين الأسرى المرضى من حقوقهم في العلاج والحرية. جدير بالذكر أن الأسير المريض رامي الخطيب ولد بتاريخ 16/05/1984م، وهو متزوج وأب لطفلين، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 20/11/2014م، وحولته للاعتقال الإداري، دون أن توجه له أية تهمة تذكر. وكان الأسير قد تعرض لاعتقالين سابقين أمضى خلالهما ما يزيد عن تسع سنوات في سجون الاحتلال.