العالم كله يعلم أنه في وجود الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، فلا مكان لنجم ثالث في مشهد القمة التي إن أفلتت من أحدهما ذهبت حكما للآخر. وعلى مدار 8 سنوات لا يبدو أن المشهد قد تغير كثيرا، رونالدو وميسي أو ميسي ورنالدو.. ومذا بعد؟. فهل آن الأوان لموهبة تتفجر وتجبر هذا الثنائي على الخروج من المشهد؟ أو أن يخرج أحدهما على أقل تقدير؟. كل من رونالدو وميسي دون اسمه في التاريخ، وستتذكره الأجيال طالما كرة القدم باقية، ولكن ماذا عن الآخرين في هذا الجيل؟. نرصد لكم في هذا التقرير 10 لاعبين في سن مناسبة ليس أمامهم من خيار سوى تحطيم الصخور بأيديهم لزعزعة العرش الثنائي وتغيير المعادلة، ذلك إن أرادوا الظهور في الصورة وتخليد أسمائهم، وإلا اعتزلوا في الظل كما اعتزل نجوم كثر. [color=red]10- لويس سواريز[/color] انتقل مقابل 75 مليون جنيه استرليني لبرشلونة هذا الموسم، لكن المهاجم الأوروغوياني عانى من تراجع في معدل التهديف دون أن ينخفض مستواه والجميع ينتظر انفجار وشيك له في كامب نو. قدم لويس سواريز عونا واضحا للفريق الكتالوني، الذي أصبح خط هجومه مرعبا بوجود نيمار وميسي أيضا، غير أن سواريز، الذي مرر كرات حاسمة كثيرة ينتظر دوره لتلقي الهدايا. [color=red]9- غاريث بيل[/color] أغلى لاعب في كل العصور.. جاريث بيل لديه تحديا صعبا في إزاحة رونالدو من طريقه، وهو بلا شك لا يزال لديه الكثير ليقدمه. ظهر في شكل جيد هذا الموسم، وانهالت عليه الانتقادات لاتهامه بالفردية لكن لن ينكر أحد ما قام به في مباريات حاسمة عندما صنع الفرق بنفسه. [color=red]8- ايدين هازارد[/color] واحد من أفضل اللاعبين في الدوري الانجليزي الممتاز هذه الأيام، جناح تشيلسي هو اسم آخر كبير ومن المتوقع أن يكون له دور مهم في كرة القدم العالمية لما يمتلك من موهبة فريدة. المتوقع أن يكسب البطولات مع البلوز، ولكن الصعود لمرتبة أحسن لاعب في الكون تحتاج لانجازات خارقة ليست بعيدة عن هازارد وتشيلسي. [color=red]7- دييغو كوستا[/color] ماكينة التهديف التي لا تهدأ، تحتاج لبعض التحسينات على مستوى السلوك الفردي. اطلق النار على كل الفرق في الدوري الاسباني، وعندما انتقل البرازيلي الاسباني دييغو كوستا إلى تشيلسي لم يظهر أقل شأنا بل لمع نجمه أكثر. يستحق التقدير لشخصيته القوية على الدوام أمام المرمى وإذا تحسن سلوكيا فلا مانع من أن يصبح منافسا شرسا على مقعد اللاعب الأفضل في العالم. [color=red]6- الكسيس سانشيز[/color] المهاجم التشيلي لديه الجودة ليكون واحدا من الأفضل في العالم، لكن هل يستطيع الفوز مع ارسنال بالألقاب الكبيرة؟. سانشيز بحاجة لانجاز اعجازي هذا الموسم، ربما يكون دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ المدفعجية، وإن فعلها قد تتغير الكثير من الأمور. [color=red]5- نيما دا سيلفا[/color] يحقق أشياء عظيمة أكثر من أي وقت مضى .. النجم البرازيلي هذه الأيام في قمة مستواه، وإذا واصل على نفس المنوال، فإنه يمتلك الفرصة لإزاحة ميسي عن عرش برشلونة. نيمار ارتبط اسمه بفضيحة التلاعب بصفقة انتقاله من سانتوس إلى الفريق الكتالوني، وهذه هي النقطة السوداء الوحيدة في مسيرته، فهل تصبح هذه القصة وراء ظهره وينساها من يصوتون دائما على اختيار الأفضل. [color=red]4- توماس مولر[/color] لاعب كبير جدا ومظلوم جدا .. لا تشعر أبدا بنفس البريق حول اسمه كما هو حال ميسي ورونالدو، ولكن نجم بايرن ميونيخ لديه موهبة قاتلة أمام المرمى في السنوات الأخيرة. وسواء لعب للبافاري أو المانشافت لا يمكن لأي مدافع إلا أن يحسب الف حساب، غير أن حسابات الملعب تختلف عن حسابات الطاولة، فمتى تتوافق؟. [color=red]3- سيرجيو أغويرو[/color] ومن المؤكد أنه يعتبر نجم النجوم في الدوري الممتاز، بات في زمن قياسي الهداف التاريخي لمانشستر سيتي. يحتاج إلى عام 2015 خال من الإصابات حتى يربح المزيد من الانجازات التاريخية، وعندما سيكون حتما للكلام بقية. [color=red]2- جيمس رودريغيز[/color] أضاء سماء كولومبيا الصيف الماضي، فلا يوجد لقب فردي أقرب إلى قلب اللاعب من هداف كأس العالم، وصاحب أجمل هدف في العام. جيمس رودريجيز حصل بانتقاله لريال مدريد، على فرصة مثالية ليكون الوريث المثالي لرونالدو وقد سجل أهدافا لا ينساها التاريخ، فضلا عن دموعه التي اكسبته شعبية وتعاطفا جارفيين. [color=red]1- بول بوغبا[/color] لا يزال في وقت مبكر للحكم عليه، ولكن لاعب خط وسط يوفنتوس يقف بثبات على قدميه وهو يواصل إقناع العالم بأنه النجم الأول وربما الوحيد في الدوري الايطالي كاملا. صانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا والبالغ من العمر 21 عاما لديه كل المهارات، والذوق والسلطة المطلقة التي تجعل منه لاعبا شاملا يستحق المشاهدة، فهل أن أوان قطف الثمار.؟