بحثت أمين سر كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي النائب هدى نعيم سبل التعاون المشترك مع ممثل السفارة النرويجية بيتر باوك، في الجانبين التنموي والتطويري، ودعم الشباب في قطاع غزة. وأكدت نعيم في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية تمر بمراحل صعبة ومليئة بالتعقيدات، مبيّنةً أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعيق التنمية في المجتمع الفلسطيني، ويشدد الحصار والانقسام. واعتبرت أن الانتخابات أهم أدوات الديمقراطية، مشددة على استعداد حماس لها مهما كانت النتائج. وتطرقت النائب نعيم إلى اختطاف الاحتلال لنواب المجلس التشريعي بعد الانتخابات البرلمانية عام 2006م، موضحةً أن الاحتلال اختطف 47 نائبا خلال السنوات الماضية، ولا يزال يختطف حتى الان 15 نائبا في سجونه. وأكدت النائب نعيم على أهمية الحصانة لأي عملية انتخابية، مبينة بأن الاحتلال عرقل عمل المجلس التشريعي من خلال اختطاف النواب والقرصنة عليهم. وقالت :"لم يكن هنالك موقف برلماني دولي إزاء اختطاف النواب رغم اعتراف الجميع بنزاهة الانتخابات". وشكرت النائب نعيم النرويج على جهودها في تبني مؤتمر إعادة الاعمار الذي عقد مؤخرا في القاهرة،، متسائلة ماذا بعد؟. وأشارت النائب نعيم أن الاحتلال الإسرائيلي منع دخول مواد البناء وعمل على إدارة الحصار ليصبح حصاراً دولياً، مشددةً على أن الناس في غزة يعيشون في أوضاع إنسانية صعبة للغاية منذ أشهر بعد العدوان الأخير. وقالت: "إن الناس في غزة يبحثون عن الأمن والاستقرار ويريدون أن يعيشون حياة كريمة، ولهم حقهم في هذه الاحتياجات وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته تجاه هذا الأمر". وحول واقع الشباب، طالبت نعيم النرويج بالمساهمة في إيجاد فرص عمل لهم والمساهمة في إقامة معاهد تدريبة وفنية، لكي يتمكن الشباب من المشاركة السياسية والثقافية والديمقراطية من خلال توفر لهم الاحتياجات الإنسانية. ونوهت إلى ضورة التوزان بين مشاريع التنمية التوعية والثقافية من جهة والمشاريع الإغاثية والتشغيلية من جهة آخري. من جانبه وعد ممثل السفارة النرويجية بأن يساهم في رسم خطة التنمية للعام القادم بما يخدم شعب وشباب فلسطين.