أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح يونس الأسطل على أهمية سيادة القانون في غزة، مشيدًا بحالة الأمن والأمان التي سادت قطاع غزة في السنوات الأخيرة. وشدد الأسطل على أن "الحكومة الفلسطينية عازمة على المضي في إحلال هذا الأمن، ولن تسمح لأيٍ كان أن يمس بسلامة المواطنين، وسوف تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث أو يحاول إعادة البلاد إلى حالة الفلتات والفوضى". جاءت تصريحات الأسطل خلال جلسة صلح عشائري عقدت الأحد في ديوان الحاج عبد الخالق الأسطل بين عائلتي شبير وأبو معروف من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة على اثر خلاف شب بين الطرفين. وتابع الأسطل "إن غزة اليوم تعيش في ظرف سياسي حرج، وقد تكون على موعد مع حرب دموية، فالعدو يبحث عن مخرج لأزمته الداخلية وأمامهم ثلاث جبهات متوقعة وهي إيران وجنوب لبنان وغزة، ولأن غزة في نظرهم هي الأضعف فقد تكون هدفهم في المرحلة القادمة". وشدد الأسطل على أن "المقاومة الفلسطينية لا ترجو لقاء العدو ولكنها ستدافع عن نفسها وعن شعبها وستقاتل بشراسة في حال حدوث أي عدوان على غزة وأنها كما هزمته سابقا سوف تنتصر عليه من جديد بإذن الله". من جانب آخر، أوضح الأسطل أن الإسلام يحث على العفو عند المقدرة وعلى الصفح على الآخرين، و "أن أي خلاف لا يفسد للود قضية ما دام الرابط بيننا كبير وهو رابط الدين ورابطة الدم ورابط الوطن الواحد".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.