وزعت طواقم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية إعانات شتوية على الأسر الفقيرة في محافظة نابلس ضمن حملة "تراحموا". وذكر مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية ابراهيم راشد "ان محافظة نابلس خاصرة فلسطين، وقد تعرضت لحصار مرير، لا زالت تعاني من آثاره.. وكونها منطقة مرتفعة ووسيطة فإنها تتأثر دائما بموجات المنخفضات وهي محافظة معروفة بانها بلد الفقراء، لذا كان من الواجب علينا التقدم نحوها في برامج العمل الاغاثي والتنموي، وحملة الشتاء كانت فرصة للانحياز للفقراء بشكل اكبر وتوجيه المساعدات بشكل مركز. وأوضح الراشد "ان الهيئة انجزت 480 تدخلا انسانيا، شمل توزيع فرشات واغطية ومدافئ وخبز وحليب اطفال". بدوره، أشار الحاج سامح طبيلة رئيس لجنة زكاة نابلس المركزية إلى أن الهيئة ساعدت -من خلال اللجنة- خمسين اسرة فقيرة، وهي من اكبر كفلاء ايتام محافظة نابلس، حيث تكفل ما يقارب ألف وسبعمائة اسرة يتيم. كما تقدم الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية بالشكر للهيئة على الجهود التي تبذلها، "إذ كانت دوما سباقة في نجدة الفقراء مع حالات الشتاء والكوارث". جدير ذكره أن فعاليات الاغاثة الشتوية في محافظة نابلس جزء من حملة (تراحموا) التي أعلنت عنها دولة الامارات العربية المتحدة تزامنا مع العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام وهي تستهدف الفقراء والايتام ومراكز الايواء والتجمعات البدوية، بتكلفة اجمالية تصل لأكثر من مليون دولار اميركي، وتستهدف اكثر من خمسة عشر الف بمساعدات عينية ومادية.