20.01°القدس
19.77°رام الله
18.86°الخليل
23.79°غزة
20.01° القدس
رام الله19.77°
الخليل18.86°
غزة23.79°
الأحد 06 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

وفرت العديد من فرص العمل..

خبر: بالصور: أعشاب "طمون" تهزم المستوطنات

رغم قلة الامكانيات، إلا أن مزارع الأعشاب الطبية ببلدة طمون في محافظة طوباس هزمت مستوطنات الاحتلال، حين وفرت فرص عمل بديلة لعديد الأسر، وبدأت بتصدير منتجاتها إلى الأسواق العالمية، كحال سبع شركات زراعية حققت نجاحاً كبيراً، تنتشر في المحافظة الشاسعة، منذ سنوات. [title]تشغيل ذاتي[/title] تُطوّع سكيّنة العشريني "إبراهيم بشارات" رزمة نباتات طبية تفوح رائحتها العطرية داخل مركز للتعبئة ببلدة طمون الشفا غورية. ويسرد الشاب الذي يدرس المحاسبة في جامعة القدس المفتوحة، حكايته فيقول: أوفق بين كتبي والعمل في هذه الشركة المحلية، التي تخصص ما تزرعه للتصدير إلى خارج الوطن، وحين تشتد عليّ الامتحانات أخرج في إجازة. ووفق بشارات، فإن الشبان في جيله، هو وشقيقه أسامة، الذي يدرس التربية الخاصة في الجامعة ذاتها، كانوا لا يجدون عملاً، أو يضطرون للحصول عليه من المستوطنات المقامة فوق أرضهم، أو ينظمون إلى سوق البطالة. يضيف: "خططي بعد التخرج أن أبحث عن عمل، لكنني أنظر إلى سوق التشغيل، وأجد من سبقني كأحمد بشارات (24 عاما)، الذي يحمل درجة الدبلوم في التمريض، يعملون هنا، ولا يكملون طريقهم إلى المستوطنات، التي كان الشبان من جيلنا حتى سنوات قريبة يعملون فيها، وبخاصة في مجال الأعشاب الطبية ذاته". يقول محمود بشارات، الذي تخرج من كلية هشام حجاوي، ويلبس اليوم زياً أخضر اللون، ويغطي رأسه بقبعة بلاستيكية "أنا هنا في "غرفة عمليات" أفرز الأعشاب الطبية، وأنسقها، وأغلفها، وأجهزها للتصدير، ولا أفكر كثيراً في شهادة أتمتة المكاتب، التي حصلت عليها عام 2011؛ لأن سوق البطالة يلتهم من يندب حظه، والشهادة سلاح سنستخدمه يوماً ما". [title]قصة نجاح[/title] في مكتب مجاور لمركز التعبئة، يمضي زهير وحكمت وخليل بشارات في متابعة شؤون مزرعتهم، ويحصون العبوات الجاهزة، ويلصقون عليها عبارة (إنتاج فلسطيني). يقول خليل "أسسنا شركة لإنتاج الأعشاب الطبية، عام 2008، وأطلقنا عليها اسم بلدتنا ذاته، وجاءت الفكرة حين قررنا أن نتخلى عن العمل في المستوطنات، والعودة إلى أرضنا". واستنادًا لبشارات، فإن الزراعات التقليدية كالبندورة والخيار في المنطقة لها العديد من المشاكل، وأبرزها تدني الأسعار، وعدم وجود أسواق للتصدير الخارجي. وبدأ الأخوان بشارات وصهرهم في زراعة أكثر من 20 نوعاً من الأعشاب كالكزبرة، والنعناع، والزعتر الليموني، والحميض، وإكليل الجبل، والجرجير، والميرمية، وبصل الثوم بعد أن توقفوا عن العمل في مستعمرة (روعية) المقامة فوق أراضي الأغوار، وصاروا اليوم يوظفون 25 عاملاً ينتشرون في 70 دونماً من الدفيئات البلاستيكية. [title]وجهات عالمية[/title] يقول حكمت "كل ما ننتجه يشق طريقه إلى ألمانيا، وروسيا، والإمارات، والولايات المتحدة، بعد أن تنجح فحوصات المحصول وتؤكد خلوها من الكيماويات السامة، ونظراً لتحكم الاحتلال بمنفذنا الحدودية، نضطر لبحث عن وسيط إسرائيلي، وبتنا اليوم نعتمد على أنفسنا، وتواصلنا مع مصدرين أجانب". يتابع "نتبع نظام الدورة الزراعية، ولدينا الكثير من المحاصيل، والأمر متعب، وفيه العديد من المشاكل، لكن ذلك أفضل من أن نستمر في المستوطنات، أو نلقي بمحاصيلنا التقليدية في الشارع، أو نبيعها "بتراب المصاري". وبحسب حكمت، فإن العامل الواحد ينتج يومياً بين 15- 20 كيلو غراما من بصل الثوم رفيع الأوراق، وتتضاعف الكمية في أصناف أخرى، أكثر سهولة. وترسم الشحنات دربها انطلاقًا من الأغوار، نحو الداخل الفلسطيني، لتصل وجهتها بعد ثلاثة أيام إلى بلاد بعيدة، فيما يسبق العاملون في المزرعة الشمس لقطاف الأعشاب بعناية من الدفيئات، ثم يعودون أدراجهم إلى مركز التعبئة. [img=022015/view_1423722114.jpg]أعشاب تهزم الاحتلال[/img] [img=022015/view_1423722161.jpg]قصة نجاح[/img] [img=022015/view_1423722114.jpg]رغم قلة الإمكانيات .. النجاح مستمر[/img] [img=022015/view_1423722097.jpg]الفكرة وفرت العديد من فرص العمل[/img] بالصور: أعشاب "طمون" تهزم المستوطنات بالصور: أعشاب "طمون" تهزم المستوطنات بالصور: أعشاب "طمون" تهزم المستوطنات بالصور: أعشاب "طمون" تهزم المستوطنات بالصور: أعشاب "طمون" تهزم المستوطنات بالصور: أعشاب "طمون" تهزم المستوطنات