دان الرئيس الاميركي باراك أوباما القتل "الوحشي" لثلاثة مسلمين على يد رجل أمريكي معادٍ للأديان في "تشابيل هيل" جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وقال أوباما في بيان للبيت الابيض "لا أحد في الولايات المتحدة يجب أن يكون هدفًا لما يشكل في ذاته أو لمظهره أو لطريقة ممارسته إيمانه". وهي المرة الأولى التي يعلق فيها أوباما على جريمة القتل التي يرجح أن تكون دوافعها عنصرية ضد المسلمين. وأضاف أوباما "نحن جميعنا نشكل عائلة أميركية واحدة كما شاهدنا من خلال مشاركة العديد من الأشخاص في جنازة هؤلاء الشبان الأميركيين". وقد سلم القاتل كريغ هيكس (46 عامًا) نفسه للشرطة بعد إطلاق النار ويواجه عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد. من جهته، قال مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" إنه سيواصل التحقيق، مجددًا وصفه للجريمة بـ"الجنائية" وليست جريمة ذات دوافع عنصرية. وتدحض تصريحات أوباما ما حاول الإعلام الامريكي ترويجه خلال الأيام الماضية أن دوافع جريمة القتل هي خلاف حول "موقف السيارة" في مسعى لتبريرها واعتبارها "جريمة جنائية" فقط. جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأمريكية تجاهلت تمامًا خبر الجريمة لساعات طويلة ولم تشر إليه في أيٍ من قنواتها أو وسائلها الإعلامية، وهو ما دفع الأمريكيين والمسلمين للتظاهر ضدها والتساؤل حول مدى مهنيتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.