اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما كشفت عنه مصارد عبرية، مساء اليوم عن لقاء سري جمع مسئولين من السلطة بالاحتلال في القدس "انحدار سياسي خطير في ظل إصرار فتح على عرقلة المصالحة". وكانت مصادر إسرائيلية، كشفت عن أن لقاءً سريًا عُقد مؤخرًا في القدس، بين مسؤولين مقربين من رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ومسؤولين في السلطة الفلسطينية. ودعت الحركة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عن اليوم السبت، قيادة السلطة إلى تنفيذ بنود المصالحة بدل عقد لقاءات استرضاء مع الاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن اللقاءات مع الاحتلال لن تقدم سوى المزيد من التنازلات، وأن اشتراطات حركة فتح على عدم مشاركة الفصائل في لقاءات المصالحة يؤكد أنها الطرف المعطل للاتفاق. وشددت الحركة على أن مشاركة كافة الفصائل في لقاءات المصالحة "ضرورة وطنية"، لتكون شاهد على من يعطل المصالحة.