هنأ رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، اليوم الأحد، النائب سمير القاضي بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، كما هاتف الطفلة ملك الخطيب وهي أصغر أسيرة محررة قضت شهرين في سجون الاحتلال. واطمئن بحر خلال اتصال هاتفي أجراه مع النائب القاضي، على أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، والأسرى النواب ورئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك. وأكد أن اختطاف النواب منافي لكل المواثيق والاتفاقات الدولية و امتهان للحصانة البرلمانية لنواب منتخبين شعبيا. وأشار د. بحر إلى أن سياسة الاحتلال إزاء اختطاف النواب قد آلت تماما إلى الفشل، وأن نواب الشرعية الفلسطينية يعودون تباعا إلى أحضان شعبهم لممارسة واجباتهم الوطنية والانخراط في كل ما يخدم مصلحة شعبهم وقضيتهم. ولفت بحر إلى أن محاولات الاحتلال التفريق بين النواب المختطفين عبر الإفراج عن البعض وتمديد اختطاف البعض الآخر يشكل آخر سهم في كنانة الاحتلال، مؤكدا أن هذا السهم خائب وطائش لا محالة. ودعا بحر، كافة اتحادات العالم البرلمانية إلى مواصلة ضغوطها على سلطات الاحتلال حتى وقف سياسة اختطاف النواب بشكل كامل، لافتاً إلى أن بقية النواب المختطفين على موعد قريب مع معانقة فجر الحرية إن شاء الله. وفي سياق متصل هاتف د. بحر الأسيرة المحررة الطفلة ملك الخطيب وهي أصغر أسيرة محررة من سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن السجن يزيد من العزيمة والقوة لمواصلة الكفاح من أجل تحرير فلسطين. كما ناشدت الطفلة الخطيب، المجلس التشريعي بالعمل على توحد جميع الفصائل من أجل مواجهة الاحتلال موحدين.