أطلق النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إطلاق سراح أصغر أسير فلسطيني الطفل "خالد الشيخ" الذي يبلغ من العمر 15 عاماً. وقال الخضري في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الثلاثاء، إن هذه الحملة انطلقت لإعلاء الصوت من أجل حرية الشيخ الذي اعتقلته "إسرائيل" قبل شهرين في رام الله رغم معاناته مع مرض فقر الدم، وأجلت محاكمته للمرة الخامسة على التوالي. وشدد على ضرورة مواصلة العمل والحراك لحرية الأسير الشيخ والأسرى كافة من سجون الاحتلال والتوحد من أجل قضيتهم. وأكد أن جريمة اعتقال الشيخ مُركبة حيث أنه معتقل رغم كونه طفل إضافة إلى أنه مريض ويحتاج العلاج بشكل عاجل ودوري، مشيراً إلى أن الطفل الأسير وغيره من الأسرى يحتاجون الدعم والمساندة وحمل قضيتهم كلاً في موقعه. وتمنى الخضري الحرية للأسير الشيخ كما تحققت حرية الطفلة الأسيرة ملاك الخطيب التي اعتقلتها "إسرائيل" لمدة شهرين ثم أطلقت سراحها مؤخراً. [title]معتقل منذ 55 يومًا [/title] وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 55 يوما اعتقال الطفل خالد حسام الشيخ (15 عاما) من بيت عنان في القدس، وتوجه له تهمة القاء الحجارة وحرق إطارات سيارات. وأكد والد الطفل الأسير أن ابنه يعاني من فقر الدم، حيث تبلغ نسبة دمه 8 درجات، وأشار أنهم يجهلون حالته الصحية، ولديهم تخوف من قيام الاحتلال بعلاجه حسب قوله. وأشارت عائلة الطفل الطالب في الصف العاشر أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 25122014 بجانب الجدار الفاصل قرب قريته، وذكرت أنه مسجون الآن في سجن "عوفر" قرب مدينة رام الله، وعقد له الاحتلال حتى الآن ثلاث جلسات محاكمة، وأضافت أن الجلسة القادمة ستعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وأكدت عائلة الطفل الأسير أنهم لم يتمكنوا حتى اللحظة من زيارة ابنهم داخل السجن رغم أنهم تقدموا بالحصول على تصريح لذلك، وأكدوا أنهم لم يستطيعوا احتضانه أو الحديث معه ولو لمرة واحدة خلال حضورهم لجلسات المحكمة، حيث كان جنود الاحتلال يقتادوه مقيدا بقدميه ويديه رغم صغر سنه. وناشدت العائلة الرئيس الفلسطيني، وجميع الجهات الرسمية والحقوقية المختصة الاهتمام بقضية ابنهم الأسير، مطالبين بضرورة التحرك للافراج عنه وعدم ابقائه داخل سجون الاحتلال. ونوه مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين سياسة ينتهجها الاحتلال منذ سنوات طويلة، مشيرا لوجود ما يقارب من 300 طفل معتقل حاليا في سجون الاحتلال، وطالب الخفش بضرورة التحرك والعمل على اطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال بشكل غير أخلاقي، وبعيدا عن كل معالم الإنسانية، وحذر من خطورة التمادي بالسكوت عن هذه الجرائم والصمت حيال كل تلك الانتهاكات.