عادت مرة أخرى قضية فساد لتجتاح كرة القدم الإسبانية، اذ أعلنت صحيفة ماركا أمس الثلاثاء عن وجود تلاعب في مباريات شارك فيها أوساسونا وبيتيس الموسم الماضي، إذ كان فريق منطقة "نافارا" يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء بالجولات الأخيرة. وذكرت إذاعة "كادينا سير" أن لاعبان من نادي ريال بيتيس وهما أمايا وخوردي فيجويراس إلتقيا مع اثنين من قادة اوساسونا وكان من بينهما أنخيل فيزكاي مدير سابق بالنادي. وحسب نفس المصدر فإن فيزكاي قدم للاعبان مبلغ 250.000 يورو لكي يحقق بيتيس الفوز على بلد الوليد وكان هناك وعد من فيزكاي لكل من أمايا وخوردي فيجويراس بتقديم المزيد من المال في حالة مساهمتهما بهزيمة بيتيس أمام أوساسونا في الجولة الأخيرة بالليجا. واعترف أنخيل فيزكاي بنفسه في تصريحات لإذاعة "كادينا سير" عن وجود تلاعب، إذ قال: "هذه المسائل ذكرتها لرابطة أندية الدوري الإسباني، وأريد تجنب التعليق علناً". وكان بيتيس بالفعل قد انهزم في الجولة الأخيرة أمام أوساسونا بنتيجة 2-1 وقبلها حققوا الفوز على بلد الوليد بنتيجة 4-3، ورغم ذلك فإن أوساسونا لم يتفادى الهبوط لدوري الدرجة الثانية.