لم يكن يخطر ببال احد المواطنين في نابلس أن تكون زوجته التي لم يبخل عليها يوما بأي طلب، ويوفر لها ما تحتاجه على جناح السرعة، هي "اللص" الذي سرقه، ليس هذا بل أنها كذبت عليه عندما ابلغته ان مصاغها الذهبي قد تعرض للنهب. لم يتأخر ذلك المواطن في ابلاغ الشرطة، التي شكلت فريق عمل من شرطة المباحث لمتابعة القضية، التي صادف أن تقدم مواطن أخر بشكوى مشابهة عن سرقة مصاغات ذهبية كان يحتفظ بها في بيته. وتبين للشرطة بعد عمل كشوفات المعاينة، عدم وجود كسر او خلع في أبواب ونوافذ المنزلين، وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات، جرى حصر الاشتباه بالزوجتين، وتم إحضارهما كل على حدة، وبالبحث معهما اعترفتا بقيامها بالسرقة. وقالت شرطة نابلس إن المتهمتين حاولتا تضليل رجال المباحث لاخفاء فعلتهن وتوجيه انظار الشرطة للبحث عن سارقين من خارج المنزل، الا ان الشرطة كشفت ملابسات القضيتين كاملة وتم ضبط المصاغات الذهبية. وتم احالة الزوجتين الى جهة الاختصاص لاستكمال الاجراءات القانونية بحقهن حسب الاصول. [title]أحكام بالسجن[/title] من جهة اخرى، أصدرت محكمتا بداية نابلس وبيت لحم، اليوم الثلاثاء، حكما بالأشغال الشاقة المؤقتة على مدانين بالخيانة والسرقة. وأوضح المركز الإعلامي القضائي، أن محكمة بداية نابلس حكمت مدة ثلاث سنوات على المتهم (ز.ع) -32 عاما- من محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، بتهمة الخيانة خلافا لأحكام المادة 110|3 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 60. والأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات عن تهمة الشروع بالقتل خلافا لأحكام المادة 326 بدلالة المادة 76 عقوبات رقم 16 لسنة 60 ودمج العقوبات وتنفيذ العقوبة الأشد وهي ثلاث سنوات. من جهتها أصدرت محكمة بداية بيت لحم حكما بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات على المتهم (م.أ) -17 عاما- من ذات المدينة بتهمة السرقة خلافا للمادة 404 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 60.