أكدت عائلة "الشرفا" إحدى كبريات العوائل في بلدة بيتا جنوبي شرق نابلس أن "الخلاف والشجار بين بعض أبناء العائلة وبعض أبناء عائلة الجاغوب خلاف شخصي محدود، وليس له أي أبعاد سياسية أو فصائلية أو عشائرية اطلاقا". ورفضت العائلة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]الأحد 22-2 بشدة تسييس هذا الإشكال من أي جهة كانت"، "ونحتفظ بحق الرد والملاحقة القانونية لاي شخص أو جهة تخرج هذا الموضوع عن سياقه الطبيعي"، كما قالت. وتحاول جهات في حركة فتح إلصاق تهمة الهجوم على منير الجاغوب مسئول الإعلام في مفوضية فتح بحركة حماس، وأن الحادثة مدبرة ومخطط لها، وهو ما ترفضه بلدة بيتا عن بكرة أبيها. وثمنت العائلة ما وصفت بـ"الجهود والمواقف المهنية والمسئولة والصادقة التي صدرت عن ابناء فتح الشرفاء من ابناء بيتا وخارجها وقادة ومسئولي السلطة ورجال العشائر من ابناء هذا الوطن الحبيب". وشددت أنها "تقف على مسافة واحدة بين فصائل العمل الوطني ولن تنحاز مع او ضد اي فصيل فلسطيني". ودعت العائلة كافة الشرفاء والغيورين "عدم الانجرار خلف أي ادعاء أو خبر صادر عن الإعلام غير المهني واللامسئول الذي استعجل بنقل أخبار استبقت قرار القضاء الفلسطيني ولم تستند إلى براهين وأدلة قطعية، ولم تأخذ رأي وموقف الضحية التي هي من أبسط حقوق واستحقاقات العدالة والمهنية والشفافية.. وهذا من شأنه زعزعة أمن الوطن واستقراره والإساءة لعائلة فلسطينية عريقة". وأشار البيان إلى العلاقة الطيبة التي تربطهم بعائلة الجاغوب مؤكد أنه ليس بيننا وبينهم إلا الخير وحسن الجوار وشراكة الوطن، ونتمنى لمصابيهم الشفاء العاجل وأن حقوقهم المادية والمعنوية التي يقرها القانون والعرف الفلسطيني مصانة". وأضاف البيان أن "الذي يجمعنا معهم أكثر من الذي يفرقنا، وأن جرحهم جرحنا وكرامتهم من كرامتنا ونأمل منهم أن لا ينجروا خلف الشائعات المغرضة"، لكنها في الوقت نفسه "لن تسمح لأي كان أن يجعلها أو أي من أبنائها كبش فداء لمؤامرات أو سيناريوهات مختلقة لزعزعة أمن الوطن، أو تمرير أي مؤامرة مهما كان نوعها"، موضحة أنها "سلمت أبنائها إلى سعادة مدير شرطة نابلس تعزيزا لسلطة القانون".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.