أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن حركته ليس لها أي تدخل عسكري أو أمني في جمهورية مصر العربية. وقال هنية:"كل ما نتمناه لمصر أن يوحد الله كلمتها وأن يجمع شملها وأن يحقن دماء أبنائها"، مشدداً على عدم التدخل في شأنها ولا في شأن أي دولة عربية. جاء ذلك خلال جولة قام بها هنية مع عدد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة رفح أدى فيها التهنئة لعدد من الأسرى المحررين وكذلك واجب العزاء لعدد من العائلات في المدينة وعلى رأسها عائلة الشهيد القسامي محمد أبو مطر. وتابع هنية خلال حديته بقوله:"الجيش المصري ليس عدواً لنا وإن كنا غير راضيين عن الحصار وفرض المنطقة العازلة ، ولكن هذا ليس معناه أن نتحول بالبندقية للجيش المصري". واعتبر هنية أن "إسرائيل" تضع البنزين على النار بالإعلام والسياسة والأمن وتحرض مصر وغيرها على غزة ومقاومتها، مشدداً "أن هذا لا يحصل بإذن الله والإحتلال هو من سيبقى في مرمى نار مجاهدينا وسيبوء بالخسران" , وأكد "أننا لا نقاتل إلا الإحتلال الإسرائيلي وستبقى البندقية موجهة تجاه العدو الصهيوني". وأشار أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها القسام أقوى بكثير مما كانت عليه في الحرب الأخيرة، وأن الإعداد أقوى وأفضل وهي جاهزة لأي معركة، وقال:"نحن لا نتمنى الحرب ولا نريدها ولكن لا نخشاها إن فرضت علينا". وأضاف:"نحن نمتلك الأدوات والسلاح الإستراتيجي الذي من شأنه أن يفاجئ عدونا بخلاف المعارك السابقة".