منعت أجهزة الأمن المصرية على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة للمرة الثالثة على التوالي الكاتب والإعلامي مصطفى الصواف من مغادرة القطاع بحجة أنه مدرج في قائمة الممنوعين من السفر. وأكد الصواف في تصريح صحفي الثلاثاء أن جهاز أمن الدولة المصري حال للمرة الثالثة في غضون شهرين دون مغادرته المعبر للمشاركة في عدة فعاليات في بلدان عربية وإسلامية. وقال "كان من المفترض أن أكون على رأس وفد للمشاركة في التظاهرات التي تقيمها بعض الجهات التونسية في الذكرى الثالثة للعدوان الصهيوني على القطاع ورغم استيفاء كل الأوراق الرسمية اللازمة للمرور من الأراضي المصرية باتجاه الجمهورية التونسية منعوني من الدخول". وأبدى الصواف استغرابه من هذا الموقف من قبل أجهزة الأمن المصرية الرافض لمروره عبر أراضيها دون إبداء أي أسباب لذلك رغم موافقته على مغادرة معبر رفح ترحيلًا الى مطار القاهرة. ودعا الصواف الحكومة المصرية ونقابة الصحفيين المصريين والمؤسسات الحقوقية المصرية للعمل على التدخل لوقف هذا التعدي على الحقوق الشخصية له في حرية الحرية والتنقل كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني الذين لا مفر لهم من المرور إلى العالم الخارجي إلا عبر معبر رفح الحدودي. وأضاف الصواف أن "هناك مسئولية تقع على الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها وزارة الخارجية للقيام بمسئوليتها للعمل على وقف سياسة المنع من قبل أجهزة الأمن بعيدًا عن التنسيق والاستثناءات التي تتم بشكل اتقائي ومزاجي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.