نفى الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران الاتهامات الإسرائيلية باستضافة تركيا قواعد عسكرية لكتائب القسام على أراضيها، مؤكداً عدم وجود أي نشاط سياسي أو عسكري لحركته على الأراضي التركية. واعتبر بدران أن الاتهامات الإسرائيلية باستضافة تركيا معسكرات تدريب لكتائب القسام على أرضيها يقودها الشيخ صالح العاروري، هي جزء من الحرب الصهيونية على حركته وتهدف للتأثير على علاقاتها الخارجية مع الدول العربية والإسلامية. وقال بدران في تصريح خاص لمركز بيان للإعلام اليوم الثلاثاء، هذه الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة وتهدف للتأثير على علاقات الحركة الخارجية مع الدول العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية، وتهدف للتأثير على مواقف تركيا الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف: " تركيا تستضيف على أراضيها عدد من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار، وهم يمارسون حياتهم الطبيعية بعيداً عن أي نشاطات سياسية أو عسكرية". وشدد بدران على أن الدعم التركي المقدم هو للقضية الفلسطينية من خلال المواقف الرسمية الداعمة لعدالة قضيتنا والمطالبة بحقوقنا بالإضافة إلى التعاطف الشعبي التركي مع قضيتنا ،ومناصرة الإعلام التركي للقضية الفلسطينية. واستضافت تركيا 20 من محرري صفقة وفاء الأحرار بعد أن رفض الاحتلال الإسرائيلي عودتهم إلي بلداتهم التي اعتقلهم الاحتلال منها. وتتهم "إسرائيل" تركيا باستضافة قواعد تدريب لكتائب القسام الذراع العسكري لحماس، وتمارس ضغوطا عن طريق دول غربية لا سيما الولايات المتحدة لوقف الدعم الذي تقدمه تركيا لحركة حماس. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها اليوم الثلاثاء، إن تركيا تحولت في السنوات الأخير لمعقل لحركة حماس حيث أقامت معسكرات تدريب بتأييد ودعم السلطات التركية.