استشهد 6 لاجئين فلسطينيين جراء الأحداث الدائرة في المخيمات الفلسطينية بالعاصمة السورية دمشق. وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه اليوم الخميس، أن اللاجئين المسنين: محمد هيثم السايس، وعمر أحمد كوسا من مخيم اليرموك بدمشق، استشهد إثر نقص التغذية بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة منذ أكثر (600) يوم. بالإضافة إلى الشاب أحمد محمود تعمري في حي "الميدان" بحلب برصاصة طائشة أصابته. وأضافت أن 3 من عناصر جيش التحرير الفلسطيني ارتقوا خلال اشتباكات في ريف درعا، وهم جميل محمد، وعصمت إسماعيل، ويزن الدباغ، ما يرفع حصيلة ضحايا جيش التحرير في سوريا إلى (118) ضحية. وقالت مصادر طبية للمجموعة إن أمراض خطيرة باتت تتفشى في صفوف سكان مخيم اليرموك منها مرض اليرقان الذي ينتشر بسرعة بين الأطفال والنساء وكبار السن بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والنظافة العامة. ويشهد المخيم حصار ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية، واستمرار انقطاع الكهرباء منذ أكثر من (680) يوماً، والماء لـ (170) يوما على التوالي. وأشارت إلى أن مخيم درعا يشهد بشكل يومي أعمال قصف واشتباكات، موضحة أن نحو 70% من بيوت المخيم قد دمرت، فيما يعيش سكانه في ظل أوضاع إنسانية غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.