أكّد فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني أن الوزارة استطاعت أن تتحدى العدوان الصهيوني وتواصل عملها في حفظ الأمن الداخلي والمجتمعي، وها هي اليوم تخرج أفواجًا جديدة في نفس ذكرى الحرب الغاشمة على غزة. وقال حماد خلال حفل تخريج "أفواج انتصار الأحرار" الذي نظّمته المديرية العامة للتدريب، اليوم الثلاثاء 27-12: "في الذكرى الثالثة لحرب الفرقان نخرج كوكبة من الإخوة والأخوات وفاءً لشعبنا ودماء شهدائنا وأسرانا"، مستذكرًا الـ350 شهيدًا الذين قدّمتهم الداخلية "وعلى رأسهم وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام ومدير عام الشرطة اللواء توفيق جبر ومدير عام جهاز الأمن والحماية المقدم إسماعيل الجعبري". وجرى خلال الحفل تخريج دورة تأهيل الضباط 22، ودورة الجامعيين الثالثة، ودورة الحقوقيين، ودورة الأفراد. وعاهد وزير الداخلية الأمتين العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني على الثبات والجهاد "حتى يستأصل العدو من شأفته ونؤسس الدولة الإسلامية على أرض فلسطين التي تمتد من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى النقب". وشدد على أن رسالة الداخلية في ذكرى انتصار الفرقان "لن ننتكس ولن نتراجع أمام هذه الغطرسة الصهيونية وسنواصل العمل حتى نشر الأمن والأمان في جميع أرجاء الوطن". وقال مخاطبًا الضباط الخريجين: "نضع أمانة في أعناقكم؛ أن تكونوا من أهل العزيمة والكرامة والاستقامة"، مضيفًا: "النصر القادم معلق بإخلاصكم في عملكم وثباتكم في وجه التحديات التي تواجهونها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.