بدأت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية برفع العقوبات عن أسرى الجهاد الإسلامي الذين يخوضون خطوات احتجاجية منذ أسبوعين توجت بقيام أحدهم في سجن رامون بطعن أحد السجانين. وعقد لقاء في سجن "رامون" مع إدارة مصلحة السجون بحضور الأمير العام للهيئة القيادية الأسير عمار زيود، ونائبه الأسير زيد بسيسي، وممثلين عن الهيئة التنظيمية في سجن نفحة الأسير أحمد السكني والأسير أحمد أبو جزر. ومن مصلحة السجون حضر اللقاء، مدير سجن رامون ومدير سجن نفحة ومندوب عن استخبارات الجنوب ومندوب عن الشاباك وممثلين من "إدارة مصلحة السجون" (الشاباص). ووافقت المصلحة على مطالب الأسرى المتمثلة، بفتح الغرف وإعادة كافة محتوياتها والمقتنيات الشخصية والسماح لهم بالحركة داخل الأقسام، بالإضافة إلى عودة المنقولين بداية الأسبوع القادم. وتضمن الاتفاق، عودة الأسير القائد زيد بسيسي من سجن نفحة إلى سجن رامون خلال شهرين، وعدم نقل أي من قيادات الحركة الأسيرة إلا بموجب تنسيق مسبق. بالإضافة إلى إلغاء جميع العقوبات التي فرضت على أسرى الجهاد الإسلامي وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، وعودة الأسرى الذين تم نقلهم وعزلهم في سجن إيلا الجنائي وسجن النقب. ووافقت مصلحة السجون على رفع الغرامات المالية التي فرضت عليهم و التي تزيد عن (25الف) شيقل مع إبقاء الأسير حمزة صواوين في عزل نفحة ومتابعة شؤونه من قبل أسرى الجهاد هناك. في المقابل يقوم أسرى الجهاد الإسلامي بوقف الخطوات الاحتجاجية التي أعلنوها بعد نقل الأسير زيد بسيسي إلى نفحة.