يعاني الويلزي غاريث بيل جناح ريال مدريد وصيف متصدر ترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم من تراجع ملحوظ في مستواه الفني والبدني مع فريقه الملكي منذ بداية العام الحالي 2015. النفاثة الويلزية ظهر بشكل سيء مع الميرينغي في المباريات الماضية، لترتفع اصوات السواد الاعظم من جماهير ملعب سانتياغو بيرنابيو تطالب الايطالي كارلو انشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، بطل اوروبا، باجلاس بيل على مقاعد البدلاء. تعاطف الجماهير سلاح فقده غاريث بيل بعد تضاؤل ارقامه واصراره على الصيام التهديفي للمباراة الـ9 على التوالي، على خلاف ما قدمه في الموسم الماضي 2014، من خلال تسجيله هدفين حاسمين منحا ريال مدريد لقبي كأس ملك اسبانيا امام برشلونة ودوري أبطال أوروبا. وبعد ليلة الاذلال امام شالكة الالماني في مباراة خسرها ريال مدريد على ملعبه سانتياغو بيرنابيو بنتيجة 4-3 ليتأهل بفارق الاهداف كونه خرج فائزا في لقاء الذهاب بنتيجة 2- صفر على ملعب شالكة (ضمن منافسات الدور الـ16 للشامبيونز ليغ)، اصبحت فرصة مشاركة اللاعب الويلزي امام ليفانتي، الأحد في الجولة 27 من الدوري الاسباني لكرة القدم محط شك. لا يمكن الجزم بأن الويلزي غاريث بيل لا يستحق المشاركة اساسيا مع ريال مدريد، لكنه مطالب بتحويل صافرات الاستهجان الى تصفيق في مدرجات سانتياغو بيرنابيو، من خلال القيام بالادوار الابداعية التي كان يمارسها مع توتنهام في السابق. كانت موهبة بيل لا حدود لها، عند التوقيع على كشوفات الميرينغي قبل 18 شهرا قادما من السبيرز مقابل 100 مليون يورو في صفقة هي الاغلى على مر التاريخ، ليرتفع معها سقف التوقعات حول قدرة النفاثة الويلزية على خطف الاضواء من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الاول. ذروة اللاعبين لتقديم افضل ما لديهم تتراوح بين من اعمارهم 25 عاما، لذلك بيل مطالب بالظهور بصورة مثالية امام جماهير متعطشة لا تعرف الا طريق الصعود الى منصات التتويج. الطريق مفروشة بالورود امام غاريث بيل لتقديم افضل ما لديه من أجل التفوق على نفسه أولا، ثم تأكيد مشروع ادارة ريال مدريد بجعله النجم الاول في الفريق مع رحيل البرتغالي رونالدو خلال عامين أو 3 أعوام على ابعد تقدير. "اعظم انتصار انتصار الانسان على نفسه" مثل رياضي يلخص وضع بيل الحالي مع ريال مدريد .. فمتى تعتقد عزيزي القاري أن يستعيد بيل ثقته بنفسه من أجل التسجيل؟.