عقد في شرم الشيخ المصرية اجتماع رباعي ضم رئيس السلطة محمود عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وذلك قبيل انطلاق أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل) اليوم الجمعة، بمشاركة أكثر من 90 دولة عربية وأجنبية. وتناول اللقاء الذي عقد في قاعة المؤتمرات الرئيسية في شرم الشيخ، آخر المستجدات والاتصالات المتعلقة بالعودة إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بإنهاء الاحتلال ، بالإضافة إلى استمرار الاحتلال بحجز أموال الضرائب للسلطة . وقال المسؤول في الخارجية الأميركية في تصريحات في الطائرة التي تقل كيري إلى منتجع شرم الشيخ، حيث ينطلق الجمعة مؤتمر دولي للاستثمار الاقتصادي في البلاد، إن "وزير الخارجية سيلتقي الرئيس عباس والملك عبد الله، ونحن قلقون بشأن السلطة الفلسطينية". وأضاف المسؤول الأميركي -طالبا عدم ذكر اسمه- أن هذه اللقاءات "هي جزء من المحادثات المتواصلة التي نجريها مع الأطراف المعنية هنا". وسيشارك كيري في المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي يحضره أيضا نظيره البريطاني فيليب هاموند، والذي يكتسي صدى دبلوماسيا كبيرا. وكان في استقبال عباس لدي وصوله مطار شرم الشيخ الدولي عبد الفتاح السيسي وعدد من الوزراء في النظام المصري، بالإضافة الى سفير السلطة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي، وعدد من أعضاء وموظفي السفارة بالقاهرة . وعقد عباس جلسة قصيرة مع السيسي في الصالة الرئاسية في مطار شرم الشيخ ومن ثم توجه الى مقر إقامته. ويرافق عباس كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الاقتصاد محمد مصطفى، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي.