أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن ما كشفته وزارة الداخلية في مؤتمرها الصحفي، يمس بالكل الوطني الفلسطيني، وأن المطلوب التصدي له بموقف فصائلي يوضح مواطن الخلل ويفضح كل من يمارس ويريد إثارة الفوضى والفلتان في غزة. جاء ذلك خلال مداخلة على فضائية الأقصى حول مؤتمر وزارة الداخلية الذي كشفت فيه تورط ضباط كبار في السلطة بالضغط على موظفين مستنكفين لإثارة الفلتان الأمني في القطاع. وقال أبو هلال "نحن أمام مجموعة من الحقائق التي تكشف لشعبنا حجم التحريض والمؤامرة الذي تقوده السلطة تجاه قطاع غزة بمحاولة إثارة الفلتان والفوضى في القطاع". وشدد على أن أجهزة الضفة ليست جزءًا من الخلافات السياسية، وإنما تمارس دور وظيفي أمني لحماية الاحتلال وتصدير الفوضى والفلتان إلى القطاع وفق أهداف توافقية مع ضباط إسرايئليين كبار وأجندات خارجية. وفق قوله. ودعا أبو هلال زارة الداخلية في غزة للضرب بيد من حديد على كل من يشارك ويسعى لإثارة الفوضى والفلتان في غزة, وفضحهم وكل من يقف خلفهم من ضباط كبار في السلطة كما كشف في المؤتمر. كما دعا رئيس الحكومة رامي الحمد الله إلى اعتقال المجرمين ومحاكمتهم أو إعلان العجز وتقديم استقالة هذه الحكومة التي عجزت عن تنفيذ أيٍ من مهامها وعدم تحمل مسئولياتها. وأكد أن "صمتها يمثل غطاء لكل هذه الممارسات والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا ومقاومته من قبل ضباط كبار في الأجهزة الأمنية في رام الله بالتواصل مع موظفين مستنكفين وتهديدهم بقطع رواتبهم أو مساعدتهم على أن يقوموا بإثارة الفلتان وجمع معلومات عن فصائل المقاومة". وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني، عرضت قبل ظهر السبت اعترافات لأشخاص قالت إنهم عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية "تورطوا في رصد المقاومة في قطاع غزة وأيضا شن هجمات وعمليات تفجير في القطاع مؤخرا".