خبر: تضارب الأنباء حول وساطة مشعل بين السعودية وإخوان اليمن
16 مارس 2015 . الساعة 06:48 ص بتوقيت القدس
تضاربت الأنباء بين التأكيد والنفي حول طلب المملكة العربية السعودية من حركة "حماس" الوساطة بينها وبين حزب "التجمع الوطني اليمني للإصلاح" المحسوب على حركة الإخوان المسلمين. ونقلت وسائل إعلام محلية وعربية عن وكالة "الأناضول" التركية تأكيدات لمصادر بـ"حماس" اتصال الملك سلمان بن عبد العزيز ووزير دفاعه وولي عهده بمشعل، إلا أن مصادر مطلعة بالحركة نفت لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" الأمر جملة وتفصيلا. وكانت "الأناضول" نقلت عن مصادر أن "مشعل يجري حاليًا جهود وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، بناء على طلب من المملكة السعودية التي تخشى من تدهور الأوضاع في اليمن، والتي يمكن أن تلقي بظلالها على أمن الخليج". وبحسب المصدر "فإن وساطة مشعل جاءت بعد اتصالات مكثفة أجراها معه كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، خلال اليومين الماضيين، طلبوا خلالها وساطته بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، لِما له من علاقات وثيقة للغاية معهم". وذكرت أن "مشعل بدأ فعلياً في التقريب بين الطرفين"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. إلا أن مصدرًا مطلعًا في "حماس" نفى لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" طلب السعودية وساطة بينها وبين الحزب اليمني الإخواني، رافضًا التوضيح بأكثر من ذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.