تستعد منظمة فور شباب العالمية في فلسطين لفتح أبوابها والبدء الفوري في برامجها المتنوعة، أمام الشباب الفلسطيني، في الخامس من يناير القادم. وسيلقي كلمة الإفتتاح الدكتور علي العمري رئيس منظمة فور شباب العالمية والذي نتوقع وصوله إلى غزة خلال أيام ليعلن عن إنطلاق برامج المنظمة في فلسطين. بالإضافة لكلمة ممثل المنظمة في فلسطين أ. أشرف أبودية والذي سيعلن فيها عن تدشين فرق فور شباب في قطاع غزة وعن برامج المنظمة خلال المرحلة القادمة . وقال أشرف أبو دية، ممثل المنظمة في فلسطين ومدير مكتبها ، أن الاستعدادات تجري على قدم وساق في غزة، لإنطلاق عمل المنظمة داخل الأراضي الفلسطيني، وإفتتاح مكتبها الرسمي بالإضافة لموقع ومنتديات فور شباب فلسطين. وأضاف "ستقدم منظمة فور شباب برامج نوعية للنهوض بمجتمع شبابي واعٍ وراقٍ، يمكنه من حل مشاكله مستقبلاً، فضلًا عن تطوير قدراته، بما يعود عليه بالنفع ويلبي طموحه". وستشرع منظمة فور شباب العالمية- فرع فلسطين، في فتح أبواب مقرها وسط مدينة غزة أمام الشباب الفلسطيني. وتوقع ممثل المنظمة في فلسطين أن ينضم آلاف الشباب خلال الأيام الأولى من الإفتتاح. وقال "سنعمل على تشكيل فرق في كافة الأراضي الفلسطينية قريبا بعد تشكيلها في قطاع غزة وتأسست منظمة فور شباب العالمية عام 2009م وسُجلت رسميا في بريطانيا، ثم انطلقت من السعودية والبحرين وامتدت لتشمل أكثر من 17 دولة ومدينة منها الكويت ولبنان والعراق والإمارات بالإضافة لعدد من الدول العربية والإسلامية، ويشمل عمل المنظمة عدد من المشروعات الطموحة مثل مركز شباب المستقبل للبحوث والتطوير وفضائيات فور شباب المتنوعة والمميزة التي تحاكي عقول الشباب العربي والإسلامي وكذلك جائزة الشباب العالمية ومجلة فور شباب، ووحدة فور شباب للتدريب ، وفرق فور شباب, بالإضافة للرحلات والمؤتمرات التي تصاحب حملات التوعية والبرامج المتنوعة. وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية "تتخذ فور شباب الألوان "الأحمر والأسود والأبيض. هذه الألوان تضفي على روح الشباب السعادة والسرور، وتعطيه الإبداع في العمل والتطور الذهني، لأنهم يشعرون أن المكان خاص بشريحتهم ونقطة إنطلاق لتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم". يشار إلى أن منظمة فور شباب قائمة على العمل التطوعي الذي يحث الشباب على المشاركة في كافة مجالات الحياة، حيث تعتبر هذه المنظمة المظلة التي تجمع المؤسسات سابقة الذكر والتي تعمل جميعها على تطوير الشباب بطرق إبداعية وبرامج نوعية، وتدعيم قيم المشاركة والتطوع والتسامح، ونشر القيم الإسلامية ودمج الشباب العربي وتدعيم دوره الديني والإجتماعي والوطني.