تعرض مقر حزب الشعب الفلسطيني في مدينة نابلس لإطلاق نار من مجهولين، أدى لأضرار بسيطة في زجاج إحدى الغرف. واستنكر الناطق باسم الحزب نصر أبو جيش ما جرى، مؤكدا أن حزب الشعب يتخذ مواقفا جامعة لكافة القوى والفصائل الفلسطينية تاريخيا. وأشار إلى أنه مؤخرا احتضن مقر الحزب الذي استهدف اليوم اجتماعا ضم المعلمين الفلسطينيين، إضافة لممثلي الفصائل إثر قرار اتحاد المعلمين فصل أمين سر الاتحاد بمحافظة نابلس، وهو الأمر الذي يرجح أبو جيش أنه وراء اطلاق النار. من جهتها، نددت لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس بالحادثة التي وصفتها بالجبانة. وقالت في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] الثلاثاء، إنه "في الوقت الذي يزداد به عدوان الاحتلال على شعبنا وأرضنا، وفي الوقت الذي يناضل به شعبنا من أجل أن ينال حقوقه المشروعة في الدولة والعودة وازالة الاستيطان، تأتي هذه الحادثة التي تدفع اللجنة للتأكيد مجددا على ضرورة سيادة القانون وعدم عودة الفلتان الأمني". وتابعت "يخرج بعض الخارجين على القانون ليطلقوا النار على مكتب حزب الشعب الفلسطيني، ونحن نطالب الأجهزة الأمنية بالعمل الجاد والسريع من أجل كشف مطلقي النار وتقديمهم للعدالة.. كون هذه الأعمال لا تخدم إلا الاحتلال". بدورها، أدانت حركة فتح- اقليم نابلس الاعتداء على مقر حزب الشعب، مشيدة بالدور الوطني والنضالي والمجتمعي والسياسي الفعال الذي يؤديه الحزب. وأكدت في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن" [/color]على ضرورة تعزيز التماسك الوطني وتقوية الجبهة الداخلية، وتعزيز صمود المواطن أمام الحصار الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة منع كل ما يؤدي إلى تعكير صفو العلاقات الوطنية. وطالبت الحركة بسرعة التحرك وكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة، "إيمانا من حركة فتح بأن الكل الفلسطيني يجب أن يكون همه الأول في هذه الظروف السياسية الصعبة التصدي لجرائم الاحتلال وحصاره المتواصل للشعب الفلسطيني، واسناد القيادة الفلسطينية في خطواتها نحو محاكمة الاحتلال عبر المؤسسات الدولية".