20.8°القدس
20.54°رام الله
19.42°الخليل
25.68°غزة
20.8° القدس
رام الله20.54°
الخليل19.42°
غزة25.68°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: مقتل 19في هجوم مسلح بتونس

أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح الذي استهدف متحف "باردو" الوطني إلى 19 قتيلاً بينهم 17 سائحًا، وإصابة 22 آخرين. وقال الصيد خلال مؤتمر عقده عقب العملية إن العملية انتهت وقُتل منفذاها، موضحًا أن من بين القتلى سياحًا من إيطاليا وبولندا وألمانيا وإسباني وفرنسا. وأظهرت صور بثتها الجزيرة من موقع الهجوم خروج العشرات من المحتجزين من داخل المجمع تحت حماية قوات أمن مدججة بالسلاح. وتحدث مراسل الجزيرة من أمام مقر البرلمان عن أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بالنظر للتوافد الكثيف لسيارات الإسعاف على موقع الهجوم. بدورها قالت مراسلة الجزيرة ميساء الفطناسي إن قوات كبيرة من الأمن تطوق مكان الهجوم في ساحة باردو بالعاصمة وسط توافد كثيف لسيارات الإسعاف، مشيرة إلى أن التوتر ما زال يخيم على المكان الذي أظهرت صور مباشرة بثتها الجزيرة مروحيات عديدة تحوم في أجوائه. ونقلت المراسلة عن عناصر من الحراسة الأمنية أن عدد الأفواج السياحية اليوم كانت أكبر من العادة، علما بأن الموسم السياحي على الأبواب، والذي يعرف ذروته ابتداء من يونيو/حزيران ويتواصل حتى سبتمبر/أيلول. كما أظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من السياح داخل إحدى قاعات متحف باردو الأثري جالسين على الأرض، وبدا أنهم تحت حماية قوات أمنية خاصة وليسوا رهائن في قبضة المسلحين المهاجمين. وتعليقا على الهجوم، رجح محسن السوداني عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب، أن يكون المسلحان تسللا ودخلا من الباب الخلفي للمجمع، مشيراً إلى وقوع اختراق داخل المؤسسة الأمنية وأن "التحقيقات ستبين هذا الأمر الخطير". وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي سقوط ثمانية قتلى في الهجوم وأن وحدات مكافحة "الإرهاب" تطوق محيط مقر مجلس نواب الشعب لمواجهة المسلحين. وقال مراسل الجزيرة في تونس إن مسلحين اثنين يرتديان اللباس العسكري تسللا داخل مجمع يضم مبنى مجلس النواب والمتحف الوطني، ثم تبادلا إطلاق النار مع قوات الأمن، مشيرا إلى أن خلية الأزمة في تونس تعقد اجتماعا لبحث ملابسات الهجوم. ويأتي هذا الهجوم بعد عمليات، وصفتها السلطات بالنوعية، في حملتها ضد المسلحين كان آخرها الكشف عن مخابئ كبيرة للأسلحة بجنوب البلاد على الحدود مع ليبيا، وإلقاء القبض على مجموعات وصفتها "بالتكفيرية والجهادية".