أكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ظهر الجمعة أن إجراءات "الاحتلال الإسرائيلي" في مدينة القدس من تهويد وتهجير لأهلها بحاجة إلى هزة عنيفة لوقفها. وقال هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد النور بالعاصمة السودانية الخرطوم بحضور الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل :" إن العدو وما يقوم به بحاجة إلى هزة عنيفة لكي توقف هذا الزحف نحو القدس والأقصى والضفة الغربية". وشدد رئيس الوزراء على أن القدس في خطر حقيقي وهذا ليس كلام إعلاميا، موضحا أن الاحتلال قد شارف خطته على الانتهاء في عملية التهويد والاستيطان وتغير معالم القدس والأقصى وإبعاد نواب القدس وهدم المنازل وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في محاولة إسرائيلية لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي. وأشار هنية إلى أن :" الاحتلال يريد تغير المعالم وتثبيت الوقائع على الأرض"، مؤكدا أن القدس بحاجة إلى وقفة عربية وإسلامية والى نصرة سياسية وإعلامية وإنسانية. وأكد أن القدس بحاجة إلى أمرين اثنين الدعم المالي ليعزز صمود القدس ومؤسساتها وسكانها ، كما أنها بحاجة إلى دعم سياسي قوى في المحافل الدولية. وتطرق هنية خلال الخطبة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات وكذلك الحرب التي وقعت أواخر ديسمبر 2008 و"المؤامرات" التي تعرضت إليها حكومته. ويزور هنية السودان المحطة الثانية في جولته الخارجية التي ابتدأها من مصر ، للمشاركة في منتدى القدس العالمي ، ثم يتجه بعد ذلك إلى تركيا وتونس وقطر والبحرين .