أكد مصدر سياسي صهيوني أن (إسرائيل) سترد بصرامة على أي عملية أسر جندي من جيش الاحتلال في المستقبل على غرار عملية الوهم المتبدد التي أسر فيها غلعاد شاليط وخرج بثمن مقابل أكثر من ألف أسير وأسيرة في صفقة وفاء الأحرار قبل شهرين. وأوضح أن منتدى الوزراء الثمانية اتخذ مؤخرا قرارا بشن حرب على "الجهة الخاطفة" مشيرا إلى أن قواعد اللعبة قد تغيرت . وحذر المصدر من أن الثمن الذي ستدفعه هذه الجهة سيتمثل في إنهاء حكمها ملمحا إلى حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة . وأفيد أن وزير الحرب ايهود باراك سيتسلم نهاية الأسبوع القادم تقرير القاضي المتقاعد ميئر شمغار حول المعايير الواجب إتباعها في صفقات محتملة لتبادل الأسرى. يشار إلى أن الاحتلال فشل في تحرير شاليط منذ خمس سنوات رغم الحرب والحصار ولم يخرج إلى في صفقة وفاء الأحرار عبر الوسيط المصري وهو ما اعتبر فشل استخباري وعسكري للكيان الصهيوني وانتصار للمقاومة.