استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اقتحام أجهزة أمن السلطة في جنين منزل الأسير وزير الأسرى الأسبق المهندس وصفي قبها، واعتقال نجله أسامة الذي أفرج الاحتلال عنه قبل أسبوع. واعتبرت الحركة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه مساء الأحد، أن اقتحام المنزل بهذه الطريقة، والعبث بمحتوياته ومصادرة جهاز الحاسوب، وأوراق تعود للأسرة "سابقة خطيرة ونهجاً جديداً تنتهجه الأجهزة الأمنية في الضفة من خلال ملاحقتها للأسرى". وطالبت رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله، بضرورة وضع حداً لكل التجاوزات التي تحدث بحق قادة وأبناء حركة حماس في الضفة. ونوهت الحركة إلى أن استمرار أجهزة السلطة في ممارساتها "لا يبشر بخير على صعيد المصالحة وينسف كافة الجهود المبذولة". وشددت على أنه لا يمكن السكوت عن تجاوزات الأجهزة الأمنية والقبول بها، وكذلك الاستمرار في ملاحقة أبناء الحركة، واستهدافهم في الوقت الذي يتعرضون فيه لعمليات ملاحقة ومطاردة من قبل الاحتلال. وكان عناصر من جهاز الأمن الوقائي قد اقتحموا منزل المهندس قبها واعتقلوا نجله أسامة "22 عاماً" صباح اليوم بجنين، وعاثوا فساداً وخراباً في محتوياته، فيما اعتقلوا الشاب لطفي أبو النصر "25 عاماً".