قال السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن "داني أيلون"، إن "انكساراً عميقاً بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وقع في الآونة الأخيرة. وأشار "أيلون" إلى أنه من الصعب ترميم العلاقة بين الرجلين، لأن أوباما في دورته الثانية غير ملزم بأي شيئ ولا يستطيع أي طرف ممارسة الضغط عليه لترميم العلاقة مع نتانياهو. ووصف السفير الإسرائيلي تصرفات أوباما بالصبيانية، غير مستبعد أن ينفذ ما وعد به ويرفع الغطاء السياسي عن الكيان الإسرائيلي في المؤسسات الدولية ويعترف بالدولة الفلسطينية التي يريدها أبو مازن في مجلس الأمن. وأضاف، "على نتانياهو أن يعض على أصابعه ويصبر قليلاً على أوباما وعليه التوجه إلى مخاطبة الكونغرس هناك البيت الدافئ له".