21.91°القدس
21.59°رام الله
20.53°الخليل
25.41°غزة
21.91° القدس
رام الله21.59°
الخليل20.53°
غزة25.41°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: هآرتس:مصادر في المشتركة قلقة من احتضان عباس لها

قالت صحيفة "هآرتس" إن أعضاء في القائمة المشتركة أبلغوها شعورهم بالقلق ازاء ما أسموه "عناق الدببة" من جانب السلطة الفلسطينية، على خلفية نية رئيسها محمود عباس دعوتهم إلى لقاء احتفالي بعد أدائهم لليمين الدستوري كأعضاء في الكنيست! وقال مسؤول في ديوان عباس لصحيفة "هآرتس" إن عباس ينوي خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية في "إسرائيل" ومجالات عمل النواب العرب في الكنيست. وكان عباس قد تابع تشكيل القائمة عن قرب، والتقى مع عدد من شخصياتها ودعم تشكيلها كقوة سياسية مركزية تطرح المسألة الفلسطينية الاسرائيلية على جدول الأعمال. واوضح مسؤول في ديوان عباس أن السلطة لا تتوقع من القائمة الانشغال في الموضوع الفلسطيني فقط. وحسب أقواله فإن "المسألة الهامة هي ابراز موضوع السلام وانهاء الاحتلال على مستوى الجمهور الاسرائيلي، وهو مسألة غابت في الانتخابات الأخيرة حتى عن جدول المعسكر الصهيوني". وتم مناقشة هذا الموضوع، أيضا خلال اللقاء الذي عقد في المقاطعة، امس الأول، بين عباس وممثلي الأحزاب الأربعة التي تؤلف القائمة المشتركة، أيمن عودة ومسعود غنايم وجمال زحالقة وأسامة سعدي. وعلمت "هآرتس" أنه شارك في اللقاء، أيضا، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد المدني، المسؤول عن العلاقة بين عباس والجمهور الاسرائيلي. لكنه يوجد في القائمة من يتخوف من أبعاد العلاقة مع السلطة، وفضل المشاركون في اللقاء التكتم عليه وتحفظوا من البيان الرسمي الذي نشرته السلطة في هذا الشأن. وقال مسؤول رفيع في القائمة: "لا شك أن انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية تشكل أهدافا رئيسية، ولكن أولا هناك الكثير من القضايا التي يتحتم علينا معالجتها في المجتمع العربي". أضاف "نحن نحترم عباس ونقدر نضاله من اجل السلام، ولكن في نهاية الأمر فان من يجب أن يتخذوا القرارات هم الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي وليس نحن. قوتنا محدودة ونحن لسنا في وضع يشبه وضعنا ايام حكومة رابين". وجاء من القائمة المشتركة أن "أعضاء القائمة على استعداد لمقابلة كل جهة في "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية والعالم وبذل كل جهد من أجل دفع السلام العادل على أساس قرارات الأمم المتحدة، خاصة في قضايا الشعب الفلسطيني التي لا تجد شريكا لها في الجانب الاسرائيلي".