أعلنت إدارة جامعة الخليل، عن تعهد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، لرئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل الجعبري بوقف الاعتقالات والاستدعاءات السياسية بحق الطلبة. وقال مكتب الجعبري إن الأجهزة تعهدت بوقف الاعتقالات، وحل قضية الطلبة الملاحقين والمغيبين عن مقاعد الدراسة. من ناحيتها، تقدمت الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل، إلى رئيس مجلس أمناء الجامعة، بطلب رسمي لتحديد موعد انتخابات مجلس اتحاد الطلبة للفصل الدراسي الحالي. وقالت الكتلة "نتمنى أن ينعم أبناؤنا تحت ظلِّ الأمان ليمارسوا حقهم النقابي بكل حرية وديمقراطية، ويمارسوا حقهم في التعليم، وأن لا يتغيبوا عن مقاعدهم الدراسية تحت أسباب الاعتقال السياسي المقيت، وأن لا يتأخروا عن تخرجهم لذات السبب". وجاء إعلان إدارة جامعة الخليل، عقب عدة فعاليات شهدتها الجامعة خلال الأسبوع المنصرم رفضًا للمماطلة في تحديد موعد الانتخابات. وكانت 3 كتل طلابية هي الكتلة الإسلامية وكتلة الخليل اليسارية وتجمع المبادرة الطلابي قد أصدرت بياناً تحدثت فيه عن مماطلة إدارة الجامعة في بحث موضوع انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، والرغبة في تمديد عمل المجلس الحالي. وحذرت الكتل من تدخل الأجهزة الأمنية في الشؤون النقابية والعملية الديمقراطية داخل أسوار الجامعة، وكذلك من ظاهرة الاعتقال السياسي بحق منسقي ونشطاء الكتل الطلابية تحت ذرائع واهية. [title]فعاليات متنوعة [/title] في سياق آخر، واصلت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة فعالياتها النقابية، رغم الملاحقة الأمنية المكثفة، حيث تنظم كتلة بيرزيت يوم غد الثلاثاء مهرجانًا انتخابيًا استعداداً لخوض انتخابات مجلس الطلبة. وفي جامعة النجاح، قدمت الكتلة الإسلامية في كلية الاقتصاد المواد المساعدة لمساق "مناهج البحث العلمي"، وفي كلية الهندسة قدمت تلخيص لمادة الامتحان الثاني، لمساق "تحليل الأنظمة والإشارات" بقسم الهندسة الكهربائية، وتلخيص لمساق "الآلات الكهربائية 2". وفي الكلية الجامعية للعلوم التربوية، وكلية مجتمع المرأة برام الله، كرّمت الكتلة الإسلامية أوائل الطلبة في مختلف التخصصات، عن الفصل الدراسي الثاني. كما نظمت إسلامية الكلية الجامعية، سلسلة بشرية صامتة نصرة لإهالي مخيم اليرموك في سوريا، حيث رفع المشاركون عبارات الشجب والاستنكار لما يتعرض له أهالي المخيم. وفي جامعة القدس المفتوحة برام الله، أعلنت الكتلة عن تعليق نشاطها الطلابي داخل الجامعة، لعدم توفر المناخ المناسب لحرية العمل النقابي، وبسبب الملاحقة الأمنية التي تشنها أجهزة أمن السلطة والاحتلال بحق أبنائها على حد سواء.