إذا كان لديك ولداً يكره التعلم والذهاب إلى المدرسة، فاللوم قد يقع عليك أو على زوجتك إذ تبين أن هذا الأمر ينتقل في الجينات. وأفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية اليوم الثلاثاء، أن علماء نفس من بريطانيا وأميركا أجروا دراسة على 13 ألف توأم تتراوح أعمارهم بين 9 و16 سنة من 6 بلدان، فتبين أن الجينات تؤثر على رغبة الأشخاص بالتعلم وعدم رغبتهم بذلك. ووجد الباحثون أن ما بين 40 و50% من الاختلاف في دافع الأولاد للتعلم، يمكن أن يفسر بما ورثوه من جينات من أهلهم. وأعرب الباحثون عن مفاجأتهم بهذه النتائج، بما أنهم كانوا يظنون أن البيئة المحيطة بالتوائم مثل المعلمين والأهل هي الأكثر تأثيراً، ليتبين أن للجينات دور أكبر. وأوضحوا أن ما من جين محدد مسؤول عن ذلك، بل هذه عملية تشمل جينات عدة توفرها مع بعضها يقود إلى الرغبة
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.