لا يختلف الدوري الإنجليزي عن غيره من الدوريات الأوروبية في طريقة تعامله مع المدربين والتسرع أحياناً في إقالتهم في أوقات قياسية لا يمكن من خلالها الحكم بدقة على عمل المدرب. مانويل بيلجريني المدير الفني لمانشستر سيتي، يظهر في الساحة الآن كأحد أبرز المرشحين للإقالة، ولكن المدرب التشيلي لا تعد إقالته -إن تمت- متسرعة، بل هي أقرب للمفاجأة خاصة مع تبقي أسابيع قليلة على انتهاء الموسم ولا يوجد ما يخسره السيتيزنز بعد فقدان فرصة المحافظة على لقب الدوري. في هذا التقرير نرصد لكم أبرز 10 إقالات مثيرة في الدوري الإنجليزي، وقد يصفها البعض بالإقالات "المجنونة" من قبال ملاّك تلك الأندية. [title]ستيف كوبيل (مانشستر سيتي)[/title] عين مدرباً للسيتيزنز في 1996 خلفاً للمدرب آلان بول، ولم يستمر سوى 6 أسابيع في قيادة النادي قبل أن يتم إلغاء عقده. [title]فيلاس بواس (تشيلسي)[/title] صاحب أغلى قيمة انتقال لمدرب في تاريخ كرة القدم، عين مدرباً لتشيلسي في يونيو 2011، وتم إقالته في مارس من نفس العام بعد سلسلة من النتائج السلبية للفريق اللندني. [title]كريستيان غروس (توتنهام)[/title] عين مدرباً للسبيرز في نوفمبر 1997 وكانت نهايته مع الفريق اللندني في سبتمبر 1998، بسبب سوء النتائج حيث كان توتنهام حينها ينافس على البقاء في الدوري الممتاز. [title]رود خوليت (نيوكاسل)[/title] وصل الأسطورة الهولندية لتدريب الماكبايس وسط تطلعات كبيرة من أنصار النادي بنجاحه، ولكن سرعان ما اشتعلت المشاكل في الفريق وخلافات بين اللاعبين والمدرب مما أدى لانفصاله عن الفريق الذي تولى تدريبه 1998، وأنهى مهمته بعد عام بالضبط. [title]ديفيد مويس (مانشستر يونايتد)[/title] أتى المدرب الاسكتلندي في أصعب مهمة لخلافة مواطنه فيرجسون في مسرح الأحلام، ورغم أن إدارة مانشستر يونايتد اشتهرت بالصبر على المدربين، بخلاف العقد الذي وقع مع مويس لـ6 سنوات، إلا أن 11 شهراً فقط كانت فترة مدرب ايفرتون السابق لتتم إقالته قبل نهاية الموسم بأربع جولات. [title]ستيف كين (بلاكبيرن)[/title] من ديسمبر 2010 إلى سبتمبر 2012، ربما يعد كين الرجل الأكثر كرهاً في تاريخ نادي بلاكبيرن حيث كرهته الجماهير لدرجة أن قامت باستئجار طائرة "هيلوكوبتر" علق عليها لافته بعنوان ارحل يا كين. [title]جون جينير (نيوكاسل)[/title] من سبتمبر 2008 وحتى أبريل 2009، بعد أربع سنوات من ابتعاده عن التدريب عاد المدرب المخضرم لقيادة الماكبايس، حيث كان تعيينه أشبه بالمفاجأة مما أدى لكثرة اشتباكاته مع الصحافيين الذي شككوا بقدرته على النجاح مع نيوكاسل. [title]غراهان تايلور (إنجلترا)[/title] من 1990 وحتى 1993، المدرب الذي لم يفز بأي لقب في مسيرته قاد منتخب الأسود الثلاثة، ولم يحظى بثقة الجماهير التي شككت بقدراته، فلم يستمر كثيراً في قيادة منتخب بلاده خاصة بعد مشاكله مع النجم بول جاكسوين. [title]لويس فليبي سكولاري[/title] عين مدرباً لتشيلسي الإنكليزي في 2008 خلفاً لأفرام غرانت، المدرب البرازيلي أتى من منتخب البرتغال وحاول تطبيق كرة شاملة وممتعة مع البلوز، ولكن النتائج ساءت كثيراً بخلاف مشاكله مع بعض اللاعبين مثل دروغبا وآشلي كول، مما أدى إلى رحيله في ديسمبر من ذات العام. [title]باولو دي كانيو (سندرلاند)[/title] عين مدرباً للقطط السوداء في مارس 2013، المدرب الإيطالي المثير للجدل لم يتوقع أحد أن تكون رحلته قصيرة جداً مع سندرلاند، خاصة بعد بدايته القوية وفوزه على نيوكاسل في لقاء الديربي بثلاثية نظيفة، ولكن سوء النتائج وبعض تصرفاته أجبرت إدارة النادي على إقالته في وقت قياسي.