أعلن مجموعة من نشطاء كسر الحصار البحري في قطاع غزة في كندا عن نيتهم تسيير سفينة كندية لكسر الحصار في إطار أسطول الحرية المنوي إطلاقه باتجاه شواطئ غزة خلال الأشهر المقبلة. وقال النشطاء في تصريح صحفي :"ينوي إرسال القارب الكندي دي ليبرتي "الحرية" إلى شواطئ قطاع غزة وعلى متنه مواد إغاثية كما أن شخصيات دولية بارزة ستكون على متن القارب من بينها الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي"، مشيرين إلى أن القارب كان قد شارك ضمن أسطول الحرية الذي سعى لكسر الحصار البحري الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة في السنوات السابقة. وأوضح النشطاء في تصريحهم أنهم يأملون بأن تقوم العديد من الجهات الإنسانية الإغاثية والأفراد من مختلف أنحاء العالم بالتبرع لتغطية تكاليف القارب، مشيرين إلى أن التمويل سيسارع في إرساله في أقرب وقت ممكن لغزة مثمنة الدعم الذي تم تقديمه لتسيير رحلة القارب في السنوات الماضية معربين عن أملهم بالحصول على دعم لتسيير رحلة هذا العام. وتابع النشطاء أنهم يشعرون بحزن شديد لما وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، وما نتج عنه من معاناة إنسانية ضخمة تتجاهلها مختلف حكومات العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والإغاثية الدولية، كما أن وسائل الإعلام الدولية والعربية لا تعير معاناة غزة الاهتمام الكافي وتركت الناس يقاسون بعد العدوان على غزة.