أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت، أن أطباء إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد أبلغوا الأسير المريض إياس عبد حمدان الرفاعي (32 عاماً)، أن الالتهابات والنزيف الحاد في الأمعاء بسبب إصابته بسرطان الأمعاء. وفي رسالة وصلت "مهجة القدس" أفاد الأسير الرفاعي أنه رغم تدهور حالته الصحية الحرجة جداً إلا أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بإعادته إلى سجن ايشل، وقد نال منه السرطان بإصابته بالتهابات شديدة في منطقة البطن والصدر، ونزيف حاد في الأمعاء، والتهاب رئوي حاد". وأضاف "تبين لاحقاً أن المشكلة الصحية في الأمعاء تضاعفت لتصبح التواء في الأمعاء، وأصبحت الآلام أشد من السابق، وهو بحاجة فورية لعملية استئصال الزائدة الدودية حسب كلام أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية، الذين ما زالوا يماطلون بإجرائها. وبين أنه تعرض لانتكاسة صحية جديدة ووصلت الالتهابات للقولون والأطراف السفلية قبل عدة أيام؛ ونقل على إثرها لمشفى سوروكا، ليتبين لاحقاً أنه مصاب بمرض سرطان الأمعاء". من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للأسير إياس الرفاعي والذي تبين مؤخراً أنه مصاب بسرطان الأمعاء؛ معتبرة أن إدارة مصلحة السجون تأخرت بشكل متعمد في إطار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى. وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل الفوري لتمكين الأسرى المرضى من حقوقهم في العلاج والحرية. جدير بالذكر أن الأسير المجاهد إياس الرفاعي من قرية كفر عين قضاء رام الله، ولد بتاريخ 09/09/1983، وهو أعزب، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 14/08/2006، وصدر بحقه حكما بالسجن 11 عاماً، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.